تقرير طبي يكشف.. الإيرانية البريطانية نازنين زاغري تُعاني من ”اكتئاب شديد“
طالبت منظمة “ريدريس” غير الحكومية من بريطانيا اعتبار الإيرانية البريطانية نازنين زاغري “ضحية تعذيب”، وذلك بعد إجراء فحصًا طبيا أظهر تعرضها إلى “سوء معاملة” خلال حرمانها من حريتها في إيران.
وأزيل عن زاغري سوار الرقابة الإلكتروني مع انتهاء عقوبتها في 7 مارس (آذار) بعد أن وضعته طوال عام إثر الإفراج عنها على خلفية جائحة كورونا، لكنها دعيت للمثول مجددا أمام محكمة إيرانية الأحد.
الحبس الانفرادي
وأدينت راتكليف، البالغة من العمر 42 عاماً، عام 2016 بتهمة التآمر لإطاحة النظام في إيران، وهي التهمة التي تنفيها.
ووفق التقرير الطبي الذي أجري بتكليف من المنظمة تعاني راتكليف من اكتئاب شديد واضطراب ما بعد الصدمة “حاد ومزمن”، واضطراب الوسواس القهري.
ويعود ذلك إلى “سوء معاملتها” في السجن حيث قضت أكثر من ثمانية أشهر في الحبس الانفرادي، ثم في الإقامة الجبرية، إضافة إلى الغموض القضائي المستمر حول قضيته
نازنين زاغري تُعاني من مشاكل جسدية
وخلال سجنها، أصبحت نازنين زاغري تُعاني من مشاكل جسدية بينها ظهور كتل في الصدر وآلام “لم تشخص وتعالج بشكل مناسب”، وفق الوثيقة التي وضعها “المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب” إثر فحص طبي عبر الإنترنت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويشير التقرير إلى الضرورة العاجلة لتلقي السجينة السابقة علاجا طبيا ونفسيا في المملكة المتحدة، في “بيئة لا تمثل تهديدا لها”.
وقامت المنظمة بتسليم التقرير إلى وزير الخارجية البريطاني، كما حضت الحكومة البريطانية في بيان أن تعلن نازنين زاغري راتكليف “ضحية تعذيب”.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن إيران تواصل إخضاع نازنين زاغري إلى “محنة قاسية لا تطاق”، مؤكدة مواصلة بذل قصارى جهدها لتمكينها من العودة “بشكل دائم إلى عائلتها”.
أنشطة نووية غير معلنة.. العثور على مواد مشعة في ايران
أعلن دبلوماسيون، أن مفتشين تابعين للأمم المتحدة عثروا على أدلة جديدة تشير إلى وجود أنشطة نووية غير معلنة في ايران، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.