قال مسؤولون استخباراتيون أمريكيون، يوم الثلاثاء، إن روسيا حاولت إطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 “بمزاعم مضللة أو لا أساس لها” ضد المرشح آنذاك جو بايدن.

ووجدت وكالات الاستخبارات الأمريكية محاولات أخرى للتأثير على الناخبين، بما في ذلك “حملة تأثير خفية متعددة الجوانب” من قبل إيران تهدف إلى تقويض دعم ترامب.

دور كوبا وفنزويلا وميليشيا حزب الله في تضليل الانتخابات الأمريكية

وأضاف المسؤولون، أنهم رصدوا أيضًا جهودًا من جانب كوبا وفنزويلا وميليشيا حزب الله اللبنانية للتأثير على الانتخابات، كانت أصغر في نطاقها من تلك التي قامت بها روسيا وإيران.

ولم يجد التقرير أي دليل على أن أي تصويت تم تغييره بالوسائل التقنية.

تم إجراء هذا التقييم في تقرير من 15 صفحة حول التدخل في الانتخابات نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية.

وهو يسلط الضوء على مزاعم بتحريض ضد بايدن من قبل شخصيات أوكرانية مرتبطة بروسيا في الفترة التي سبقت انتخابات 3 نوفمبر.

لكن المصادر قالت إن اختراق بعض أنظمة الحكم المحلي لم يؤثر على نتيجة الانتخابات.