بومبيو: أمريكا ستكون “أقل أمانًا” إذا انضمت إلى الاتفاق النووي
قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق، الثلاثاء، إن أمريكا ستكون “أقل أمانًا” إذا انضمت إلى الاتفاق النووي “السيئ” مع إيران، مشددا على أن النظام الإيراني لا يفهم إلا لغة القوة, وعندما أظهرناها تراجع بشدة.
وأوضح خلال مقابلة صحفية أنه “إذا تخلصت هذه الإدارة من حملة الضغط وعادت إلى الاتفاق السيئ الذي عقدته مع إيران عندما كان الرئيس باراك أوباما في منصبه، فستكون أمريكا أقل أمانًا”.
أضاف بومبيو: “سيكون الشرق الأوسط أقل أمنا. وستكون المنطقة بأكملها أقل استقرارا”.
ودافع بومبيو عن العمل الذي قامت به إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب مع إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة في عهد ترامب أحرزت تقدمًا مع إيران. ومع ذلك أشار أيضًا إلى أن إدارة ترامب لم تكن قادرة على التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
بومبيو: لم نصل حيث كنا نأمل مع إيران
وقال بومبيو “الإيرانيون يفهمون القوة. إنهم يفهمون العزيمة ولقد أظهرنا ذلك. وعندما فعلنا تراجع الإيرانيون.”
وتابع “لم نصل إلى حيث كنا نأمل أن نحقق فيما يتعلق بحمل إيران على التنحي والدخول في اتفاق كان من شأنه أن يمنعها في الواقع امتلاك سلاح نووي، لكننا صنعنا الكثير من التقدم”.
وقال بومبيو: “سواء كانت الصين أو إيران أو أي تهديدات من جهات خبيثة في أجزاء أخرى من العالم، أو منظمات إرهابية، فإن ما يفهمونه هو القوة. إنهم يفهمون القائد الذي هو على استعداد لفعل الشيء الصحيح لتأمين الحرية الأمريكية كل يوم وآمل ألا تتخلص هذه الإدارة من كل ذلك”.
وتخلى ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، في مايو 2018. ثم فرض الرئيس السابق عقوبات مشددة على طهران كما حذر ترمب الحلفاء من أنهم قد يواجهون قيودًا مماثلة إذا ساعدوا إيران”.