كندا وأوكرانيا: تقرير إيران مهين لأسر الضحايا
وصفت كندا وأوكرانيا التقرير النهائي لمنظمة الطيران الإيرانية , بأنه محاولة لإخفاء الحقيقة، وأكدت حكومت البلدين أن التقرير بشأن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني لم يرد على أي أسئلة ولم يقدم أدلة أو براهين قوية.
ورفض كل من وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، ووزير النقل الكندي عمر الغبرا، تقرير إيران المكون من 145 صفحة واكدا أنه تقرير غير مقبول , ولم يقم بأي محاولة للرد على أسئلة حساسة حول حقيقة الأمر.
و شدد الوزيران على أن التقرير يبدو غير مكتمل ولا يحتو على أي أدلة أو حقائق ملموسة , لافتين الى أن كندا ستعمل على كشف نتائج التحقيقات عما قريب.
كما أعرب الوزيران عن قلقهما العميق إزاء “نقص الأدلة والمعلومات المقنعة”، مطالبين الحكومة الفيدرالية الكندية بضرورة مواصلة إلحاحها ليكون التحقيق “شفافًا وشاملًا ومستندًا إلى المعايير الدولية”.
من جانبه وصف وزير السلامة العامة الكندي السابق وأول مبعوث خاص للحكومة في هذه القضية،رالف غوديل، التقرير بأنه “غير مقبول وغامض ومهين” لأسر الضحايا. واصفا قضية إسقاط الطائرة بمجملها بأنها “سلسلة من الإخفاقات”.
كندا وأوكرانيا: المجال الجوي الإيراني لا يزال خطيرًا
وحذر رالف غوديل من أن “المجال الجوي الإيراني لا يزال خطيرًا كما كان في يناير (كانون الثاني) 2020، في حالة غياب تحقيق صادق في السبب وكيفية حله .
كما انتقد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كولبا، التقرير النهائي لهيئة الطيران الإيرانية بشأن قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن ما يحدث محاولة من المسؤولين الإيرانيين لتعتيم الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة.
يذكر أن منظمة الطيران الإيرانية أصدرت تقريرها النهائي يوم الأربعاء 17 مارس (آذار)، حيث ألقت فيه المسؤولية على مشغّل وحدة الدفاع لقيامه بإطلاق النار على الطائرة. و يأتي هذا التقرير بعد أكثر من عام من إطلاق الحرس الثوري صاروخين على طائرة ركاب أوكرانية.