مساعدات بنحو 52 مليون دولار لمواجهة التداعيات الإنسانية
منحت الولايات المتحدة إثيوبيا مساعدات بما يقارب 52 مليون دولار لمواجهة التداعيات الإنسانية للصراع في إقليم تيغراي المتنازع عليه , مطالبة بإنهاء العمليات القتالية ومحاسبة من ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان.
من جانبه دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لانسحاب القوات الإريترية فورا , وحضّ الحكومة الإثيوبية على وقف نشر قوات في الإقليم , وعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية هناك.
وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن السناتور كريس كونز إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للتعبير عن “مخاوف شديدة” للإدارة بشأن تصاعد الأزمة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان في تيغراي, وخطورة توسع انعدام الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
إثيوبيا.. تواصل الصراع في إقليم تيغراي
و سيناقش كونز أيضا الوضع مع قادة الاتحاد الأفريقي. ولم يقدم مسؤولو البيت الأبيض ولا مكتب كونز بعد مزيدا من التفاصيل حول سفر الأخير إلى أديس أبابا.
ويتوجه كونز إلى إثيوبيا فيما يشتد الصراع في إقليم تيغراي , وتصعد إدارة بايدن الضغط على أبي أحمد لسحب قوات من الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا وسط تزايد الأنباء عن ارتكاب جرائم حرب هناك.
تدهور الوضع في إقليم تيغراي
وقال كونز في بيان إن “الولايات المتحدة قلقة للغاية من تدهور الوضع في إقليم تيغراي، وهو ما يهدد السلم والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي”.
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي أن “تطهيرا عرقيا حدث في أجزاء من تيغراي”، وكانت أول مرة يصف فيها مسؤول بارز بالمجتمع الدولي علنا ما حدث في تيغراي بذلك.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة “ترى تقارير ذات مصداقية كبيرة عن انتهاكات حقوق إنسان وفظائع مستمرة” في تيغراي.