إضراب عن الطعام احتجاجا على القمع
أكد عدد من السجناء السياسيين في إيران، أنهم سيدخلون في إضراب عن الطعام، احتجاجا على الديكتاتورية، ومجزرة نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومذبحة سراوان، وقمع وإعدام المتظاهرين والأقليات وتضامنا مع العمال، والمعلمين، والمتقاعدين.
و سيبدأ الإضراب اعتبارًا من أوّل أيام العام الإيراني الجديد 21 مارس ويتواصل لمدة 3 أيام.
هذا وعبر السجناء السياسيون في سجني إيفين وطهران في رسالة إلى الشعب الإيراني عن معاناتهم المشتركة واضطهاد الظالمين مذكرين بنظالهم من أجل الحرية والديمقراطية والقضاء على التمييز, مضيفين: “من أجل حقوق الإنسان، سنضرب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام بداية من صباح اليوم الأول من العام الجديد”.
وذکر السجناء السياسيون مجزرة نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، ومجزرة سراوان في مارس (آذار) 2021، كسبب آخر لإضرابهم عن الطعام لمدة 3 أيام.
إيران.. إضراب عن الطعام إحياء لذكرى القادة
كما جاء في رسالة السجناء السياسيين أن هذا الإضراب عن الطعام بمثابة “إحياء لذكرى واحترام للقادة نوید أفكاري، ومصطفى صالحي، ومحمد ثلاث، وآلاف الرجال والنساء الذين وقفوا وضحوا بأرواحهم من أجل شعبهم”.
ووصف السجناء السياسيون حكام النظام الإيراني بـ”المستبدين”، وكتبوا في خطاب موجه للشعب الإيراني أن “ذكرى شجاعتكم ومثابرتكم أيها الشعب العظيم تجعلنا أكثر تصميماً، وهذه المعاناة تجعلنا أقوى، لكي نسير على خطاكم من أجل تحقيق السلام والحرية في قرن النصر (القرن الشمسي الجديد الذي يبدأ غدا)، لأننا نعتقد أن أساس جدار الأشرار على وشك الانهيار”.
يشار إلى أن هذه الرسالة وقع عليها 28 سجينًا سياسيًا، وأكدوا أن “هناك الكثير من الأشخاص في السجن وقفوا إلى جانبنا في هذا الجهد لإعادة التواصل معكم أيها المواطنون، وخاصة العمال والمدرسين والمتقاعدين والكادحين، لكن المنفى والحبس الانفرادي والظلم الذي لحق بهم لم يسمح لهم بكتابة أسمائهم في قائمة الإضراب أيام نيروز القرن الشمسي الجديد”.
وكتب المعتقلون السياسيون في خاتمة رسالتهم: “أعزاءنا شعب إيران، نهنئكم بعيد النيروز وكل يوم وقلوبنا مليئة بحبكم على أمل الانتصار وزيارتكم في إيران حرة”.