أزمة المياه تطال الأطفال.. الكارثة كبيرة
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنّ 1 من كل 5 أطفال في العالم يعيشُ من دون ماء كافٍ.
وأشارت المنظمة إلى أنّ 1.42 بليون شخص في العالم بما في ذلك 450 مليون طفل، يعيشون في مناطق تعاني من مستوى ضعف عالٍ من حيث توافر المياه.
المديرة التنفيذية لمنظمة “اليونيسف”: تغير المناخ سيؤدي إلى تفاقم أزمة المياه
وفي السياق، قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور أنّ “أزمة المياه في العالم ليست مجرّد أزمة مقبلة، بل هي معنا الآن”، لافتة إلى أنّ “تغير المناخ سيؤدي إلى تفاقهما، ويثمل الأطفال الضحية الكبرى”.
وأردفت فور: “الأطفال هم من يخسرون تعليمهم ليذهبوا لجلب المياه عندما تجف الآبار القريبة. الأطفال هم الذين يعانون من سوء التغذية والتقزّم عندما يؤدي الجفاف إلى تقليص إمدادات الغذاء. ومع هذا، فإن الأطفال هم الذين يسقطون في براثن المرض من جراء الأمراض المنقولة بالماء عندما تقع الفيضانات”.
وتابعت فور: “لا يتمكن الأطفال من غسل أيديهم لمكافحة الأمراض عندما تتدهور مصادر المياه”.
ووفقاً لمنظمة “اليونيسف”، فإن تزايد الطلب على المياه يرتفع بشكل كبير، بينما تتناقص مصادر المياه. فبالإضافة إلى النمو السكاني السريع، يؤدي التوسع الحضري، وإساءة استخدام المياه وإدارتها، وتغيّر المناخ، والظواهر الجوية المتطرفة إلى تقليص الكميات المتوفرة من المياه المأمونة، مما يفاقم الإجهاد المائي.
المغرب “صفر قمامة” في مطعم بمدينة صويرة
عند شاطئ البحر في مدينة الصويرة المغربية، ثمة مطعم لا يخرج أي نفايات. البلاستيك لا يستخدم إطلاقا في المطعم الذي لا ينتج أي نفايات، والأطباق المقدمة تعتمد فقط على الفواكه والخضروات العضوية. وفي نهاية يوم كامل من الطهي، يقوم العاملون في ذلك المطعم الخالي تماما من النفايات في المغرب بجمع قشور وأوراق وألياف الخضروات، بدلا من التخلص منها.