عائلات ضحايا النظام الإيراني يطالبون بإنهاء الظلم في إيران وتحقيق الحرية والسلام
يفاخر النظام في طهران بأسلحته ويهدر المال على النووي، بينما يقبع شعبه تحت وطأة الفقر والجوع والأمراض، ويعاني من تضييق لفسحة العيش الكريم
وبمناسبة العام الإيراني الجديد، بعثت أسر قتلى الاحتجاجات في إيران، وضحايا الطائرة الأوكرانية، وكذلك أسر السجناء السياسيين لدى طهران، برسالة، طالبت خلالها بإنهاء الظلم والجور في وكذلك طالبت تحقيق الحرية والسلام للجميع.
في عيد النيروز.. حملة عنوانها عام “لا لإيران”
كما أطلق منوشهر بختياري، والد بويا بختياري، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، على العام الجديد عام “لا لإيران”.
وقال إنّه يأمل أن تكون هذه التسمية “رمزًا لإنهاء 43 عامًا من العذاب والفقر والجوع والبؤس التي ألحقها هؤلاء الظالمون، بأرضنا”.
وشدد “بختياري” أيضًا على أن “الحركة المطالِبة بالعدالة للشعب ستسعى دائمًا من أجل حرية الشعب وإحياء هذه الأرض مجددًا حتى الإطاحة بالنظام الفاسد والإجرامي”.
وفي رسالتها بعيد النوروز، أعربت فرزانه أنصار فر، شقيقة فرزاد أنصاري فر، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، عن تمنياتها “بالسلام والطمأنينة والصحة، وقبل كل شيء الحرية” للشباب.
أخذتم الضحك من شفاهنا وأعطيتمونا دموعًا
وقالت مخاطبةً مسؤولي النظام في طهران: “لم تقتلوا فرزاد فقط، بل مزقتم أسرتي أيضًا، وسلبتم منا كل التمنيات والسعادة التي كنا نشعر بها بوجود فرزاد. لقد أخذتم الضحك من شفاهنا وأعطيتمونا دموعًا وتنهدات ودمًا وأنينًا”.
وتابعت مخاطبة الحرس الثوري، “بأي سعادة تحتضنون أطفالكم وتقبّلونهم وتهنئونهم بينما تحطمون أدمغة فلذات أكباد الآباء والأمهات”.
من جانبه، قال حامد إسماعيلون، الذي لقيت زوجته وابنته مصرعهما في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري، في رسالته بمناسبة النوروز، التي حصلت عليها قناة “إيران إنترناشيونال”، إن العام الماضي كان عامًا صعبًا.
دعوات لمحاكمة النظام الإيراني
وهنأ “إسماعيليون” جميع أولئك الذين يحتفلون بالنوروز، معربًا عن أمله في أن يكون العام الجديد “عام اكتشاف الحقيقة وعام تحقيق العدالة لعائلات الضحايا وكل الذين تعرّضوا للقمع والظلم”.
يذكر أن النظام في طهران يعطي الأولوية منذ سنوات لميليشياته عوضاً عن شعبه، ونهب الأموال التي يستحقها شعبه، والتي يحلم أيضاً بأنها ستنفق ليس على رفاهيته، بل على أدنى مقومات العيش الكريم.