في أوروبا.. استدعاء سفراء الصين بعد عقوبات بكين على 10 شخصيات أوروبية
استدعت العديد من الدول الأوروبية السفراء الصّينيين لديها وذلك إثر عقوبات فرضتها بكين على شخصيات أوروبية.
ووفقاً للتقارير، فإنّ وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر، استدعى، الثلاثاء، السفير الصّيني في برلين وين كين “لإجراء محادثة طارئة” غداة قرار بكين فرض عقوبات على 10 شخصيات أوروبية.
ألمانيا: العقوبات تلقي بثقلها بدون فائدة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين
واعتبر بيرغر أنّ “هذه العقوبات تلقي بثقلها بدون فائدة على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصّين”، مطالباً باسم الحكومة الألمانية “إلغاء هذا القرار الذي ندّد به الأوروبيون بشدة، بشكل فوري”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وفي السياق، استدعت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز، الثلاثاء، إلى مكتبها السفير الصّيني في بلجيكا ساو تجونغمينغ، وذلك غداة قرار بكين بشأن العقوبات التي أكدت ويلمز رفضها الكبير لها.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، السفير الصيني المعتمد في باريس وتم إبلاغه بسلسلة “مآخذ” عقب التصريحات المتعلقة بباحث وبرلمانيين فرنسيين.
وذكرت الخارجية الثلاثاء أنه تم استدعاء السفير الصّيني لو شاي لإبلاغه بجميع مآخذ الخارجية عليه نزولاً عند طلب وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لودريان.
وتوالت تصريحات السفارة الصينية في الأيام الأخيرة ضد أنطوان بونداز، الخبير في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية إذ نعتته بأنه “بلطجي صغير” و”ضبع مجنون” و”قزم عقائدي” وانتقدت مواقفه “المناهضة للصين”. كذلك، أعلن السفير لو شاي أنه “يعارض بشدة” نية البرلمانيين الفرنسيين زيارة تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وتدين الصين كل زيارة يقوم بها مسؤولون غربيون إلى الجزيرة وتهدد باللجوء إلى القوة إذا أعلنت تايبيه رسمياً استقلالها.
وأبلغ مدير قسم آسيا في الخارجية برتراند لورثولاري السفير الصّيني أن “أساليب السفارة ونبرة اتصالاتها العلنية غير مقبولة إطلاقاً وتتخطى جميع الحدود المسموحة للسفارة، أينما وجدت”.
أما في ليتوانيا، فقد استدعت وزارة الخارجية مبعوث بكين لأن أحد نوابها كان هدفاً للعقوبات الصينية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أنها دعت الصين إلى معالجة انتهاكات حقوق الانسان.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض، الإثنين، عقوبات على 4 قادة حاليين وسابقين لمنطقة شينجيانغ الصينية (شمال غرب) بسبب معاملة بكين لأقلية الإيغور، وقد قامت كندا وبريطانيا بالمثل.
ورداً على ذلك، فرضت بكين عقوبات على 10 شخصيات أوروبية بتهمة “نشر أكاذيب” استناداً إلى دراسات تعتبرها الصين منحازة.
ومن بين هذه الشخصيات 5 نواب في البرلمان الأوروبي ونائب بلجيكي يُدعى سامويل كوغولاتي قدّم الشهر الماضي اقتراح قانون للبرلمان البلجيكي لاعتبار ما تمارسه بكين حيال الإيغور “جريمة إبادة جماعية”.
وسيُمنع المسؤولون الأوروبيون المستهدفون من دخول أراضي الصين القارية وهونغ كونغ وماكاو.
تورســوناي سيدةٌ عانت الأمريْن من قمعِ السلطات في الصين
هذه السيدّة عانت الأمرين في معسكرات الإعتقال، وفقدانُها فرصةَ الإنجاب كان أكثر ما عبرت عنه بحرقة، فالتعذيب أسفر في النهاية عن استئصال رحْمِها. تورسوناي هي واحدة من نساء إيغوريات كثيرات تعرضن للتعذيب وعشن الجحيم في معسكرات الإعتقال.