تنوي الحكومة الإسبانية زيادة الإنتاج السمعي والبصري على أراضيها بنسبة 30 %
تعتزم الحكومة الإسبانية رفع مستويات الإنتاج السمعي والبصري على أراضيها بنسبة قد تصل إلى 30 % بحلول عام 2025 سعياً إلى تصّدر مكانة أقوى في هذا القطاع في أوروبا.
وأكدت وزيرة الاقتصاد في إسبانيا ناديا كالفينيو على هامش العرض الرسمي لهذه الخطة أن الهدف الأساسي هو “جعل إسبانيا المحور السمعي والبصري لأوروبا”.
وقالت إن هذه الخطة تعتمد بشكل كبير جدا على أسس “تحفيز الإنتاج السمعي والبصري وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع”، بما في ذلك قطاع السينما أو إنتاج المسلسلات والأفلام القصيرة أو حتى الأفلام الوثائقية والإعلانات وألعاب الفيديو والرسوم المتحركة.
الحكومة الإسبانية ترغب في اغتنام الفرص لإنعاش القطاع بعد جائحة كورونا
وستخصص حكومة إسبانيا 1,6 مليار يورو منها 1,3 مليار على شكل قروض بضمان الدولة وحوافز ضريبية لشركات الإنتاج التي ستبادر الحكومة إلى خفض “الأكلاف الإدارية” المترتبة عليها، بحسب بيان.
وأوضح رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن المصدر “الأساسي” لهذه الأموال سيكون خطة التعافي الأوروبية التي اقرت في تموز/يوليو وستكون إسبانيا إحدى أبرز الدول المستفيدة منها بإجمالي 140 مليار يورو.
وحددت مدريد الإستخدام الأمثل لهذه الخطة المالية من بينها استثمار رقمنة الاقتصاد، بما في ذلك الإنتاج السمعي البصري.
وترغب الحكومة الإسبانية في اغتنام هذه الفرصة لإعادة توجيه اقتصادها الذي يعتمد بشدة على السياحة نحو القطاعات ذات القيمة المضافة الأعلى.