المعارض الروسي السجين ألكسي نافالني يعاني آلاما جسدية حادة
أعلن الكرملين، يوم الجمعة، أنه سيتجاهل دعوة زوجة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني لإطلاق سراح زوجها لتلقي العلاج الطبي العاجل.
واتهم نافالني، أحد أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، يوم الخميس حراس السجن بإيقاظه ثماني مرات في الليلة الواحدة، وأضاف أن “طلب العلاج من آلام الظهر والساق الحادة قد رُفِض”.
ودعت زوجته يوليا نافالنايا بوتين إلى إطلاق سراح زوجها حتى يتمكن من العلاج من قبل أطباء يثق بهم، وفقاً لرويترز.
لكن المتحدث باسم بوتين دميتري بيسكوف قال يوم الجمعة إن الكرملين سيترك طلبها دون رد لأن إدارة السجون الفيدرالية هي التي تتولى هذه الأمور.
ولدى سؤاله عن تعرض نافالني للتعذيب بسبب الحرمان من النوم، قال بيسكوف إن المواطنين الروس المحتجزين في سجون أجنبية يواجهون أوضاعًا أقسى بكثير.
وأضاف : “بعضهم أدين بدون سبب وبصورة غير قانونية”.
الحكم على نافالني
وحكم على المعارض الروسي في فبراير (شباط) بالسجن سنتين ونصف السنة في بتهم وصفها بأنها ذات دوافع سياسية. وتم اعتقاله لدى عودته إلى روسيا من ألمانيا في يناير (كانون الثاني) ، حيث كان يتعافى مما وصفه الأطباء بتسمم بغاز الأعصاب.
ومن جهتها، قالت نبيلة مصرالي ، المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، إن التقارير عن تدهور صحة المعارض الروسي يبعث على القلق.
ومنذ وصوله إلى سجن بوكروف، تمكّن المعارض الروسي من نشر رسالتين على إنستاغرام. حيث أشار في الاولى إلى ان إدارة السجون “تمكنت من إحداث مفاجأة” له، موضحا “لم أكن اعتقد أنه يمكن بناء معسكر اعتقال على بعيد مئة كيلومتر من موسكو”.
في الرسالة الثانية وصف ظروف اعتقاله مشددا على أن يومياته في السجن أشبه بيوميات “ستورمتروبر”، الجنود في سلسلة أفلام حرب النجوم، بسبب النظام الصارم المفروض في المنشأة.
بهدف إذلاله وكسر إرادته المعارض الروسي نافالني يواجه أسوأ سجن في البلاد