هوغو بوس تواجه مقاطعة صينية بسبب ”قطن شينجيانغ“
أنهى ثلاثة مشاهير صينيين، يوم السبت، عقدهم مع شركة الملابس هوغو بوس، أحدث علامة تجارية أجنبية تتعرض لمقاطعة منسقة من قبل المستهلكين الصينيين بسبب اتهامات الغرب بقيام الصين بإجبار مسلمي الإيغور على العمل بالسخرة في شينجيانغ.
من بين المشاهير الذين أنهوا اتفاقياتهم مع “هوغو بوس” كان الممثل والمغني “لي يي فنغ”، الذي قال في بيان عبر وكيله على مدونة Weibo:”إنه لن يتعاون إلا مع العلامات التجارية التي تدعم وتشتري القطن على وجه التحديد من منطقة شينجيانغ، في أقصى غرب الصين”.
اتهم نشطاء وخبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة الصين باستخدام الاعتقال الجماعي والتعذيب والعمل القسري والتعقيم ضد مسلمي الإيغور في شينجيانغ.
هوغو بوس تتراجع
أعلنت هوغو بوس، في منشور على حسابها على Weibo يوم الخميس، إنها “ستواصل شراء ودعم قطن شينجيانغ”. لكنها عادت وحذفت المنشور.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني لـ “رويترز“ يوم الجمعة، قالت المتحدثة باسم الشركة كارولين ويسترمان: “حتى الآن، لم تشتر هوغو بوس أي سلع منشؤها منطقة شينجيانغ من الموردين المباشرين”.
ويوم السبت، أصدر حساب العلامة التجارية بيانًا جديدًا قال فيه إنه يعتز بجميع العلاقات طويلة الأمد مع الشركاء في الصين.
واتهم مستخدمو الإنترنت الصينيون شركة هوغو بوس بالتراجع عن موقفها ، قائلين إن العلامة التجارية “لديها وجهان” ، وتعهد البعض بمقاطعتها نهائيًا.
انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ
أدانت الولايات المتحدة يوم الجمعة ما وصفته بحملة على وسائل التواصل الاجتماعي “بقيادة الدولة” في الصين ضد الولايات المتحدة والشركات الدولية الأخرى لاتخاذها قرارًا بعدم استخدام القطن من منطقة شينجيانغ الصينية بسبب مخاوف تتعلق بعمل مسلمي الإيغور بالسخرة.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب من رويترز للتعليق.
ومن بين الشركات التي تعرضت لانتقادات شديدة في الصين، شركات مثل New Balance وUnder Armor وTommy Hilfiger وConverse ، المملوكة لشركة نايكي، بسبب تصريحاتها بأنها لن تستخدم القطن المنتج في منطقة شينجيانغ بسبب الاشتباه في العمالة القسرية.
فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، والتي قالت الولايات المتحدة إنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
تورســوناي سيدةٌ عانت الأمريْن من قمعِ السلطات في الصين
هذه السيدّة عانت الأمرين في معسكرات الإعتقال، وفقدانُها فرصةَ الإنجاب كان أكثر ما عبرت عنه بحرقة، فالتعذيب أسفر في النهاية عن استئصال رحْمِها. تورسوناي هي واحدة من نساء إيغوريات كثيرات تعرضن للتعذيب وعشن الجحيم في معسكرات الإعتقال.