أم حاولت إنقاذ طفلها خلال حادث إطلاق نار بولاية كاليفورنيا
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين، الخميس، قولهم إن أحد القتلى الأربعة الذي سقطوا في حادثة إطلاق النار في إحدى ضواحي لوس أنجليس يوم الأربعاء هو صبي يبلغ من العمر 9 سنوات ربما فارق الحياة وهو بين ذراعي والدته المصابة التي كانت تحاول دون جدوى إنقاذه.
وقال المدعي العام في مقاطعة أورانج، تود سبيتزر، في مؤتمر صحفي “يبدو أن طفلا صغيرا مات بين ذراعي والدته بينما كانت تحاول إنقاذه خلال هذه المذبحة المروعة”.
الحادثة الدموية وقعت في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، على بعد حوالي 30 ميلاً (48 كم) جنوب شرق مدينة لوس أنجلوس ، وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها في الولايات المتحدة في أقل من شهر.
وفي 16 من مارس، قتل مسلح ثمانية بالرصاص في ثلاثة نواد صحية بمنطقة أتلانتا، وقُتل عشرة يوم 22 مارس بعد أن فتح رجل النار على متجر في بولدر بولاية كولورادو.
تحديد هوية منفذ الهجوم
وقال المحققون في كاليفورنيا إنهم تمكنوا من تحديد ما إذا كان مطلق النار يعرف الضحايا على الفور، ما جعلهم يستبعدون فعل عنف عشوائي، على عكس الواقعتين السابقتين.
وقالت الملازم في شرطة أورانج جينيفر أمات في المؤتمر الصحفي ذاته “يشير الدافع الأولي إلى أن المشتبه به كان له علاقات عمل وعلاقات شخصية قائمة مع جميع الضحايا”.
وتعرف المسؤولون على المشتبه به وهو أميناداب جاكسيولا غونزاليس (44 عامًا)، من سكان مدينة فوليرتون القريبة من موقع الحدث..
وأسفر الحادث عن مقتل رجل وامرأتين بالإضافة إلى الطفل.
وأضافت أمات أن مطلق النار ووالدة الطفل مصابان ولا يزالان في المستشفى في حالة حرجة ولكن مستقرة.
وقال المسؤولون إن إطلاق النار كان ما يزال مستمرا عند وصول ضباط الشرطة إلى موقع الحادث.