أسفرت أعمال العنف بين إتنية الأمهرا والأورومو، وهما المجموعتان العرقيتان الرئيسيّتان في إثيوبيا، عن مقتل أكثر من 300 شخص الشهر الماضي، وفق ما ذكر مسؤول فدرالي لوكالة فرانس برس الجمعة، في حصيلة أخرى قياسية لأعمال العنف قبل انتخابات حزيران/يونيو.
قال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي إن أعمال العنف بدأت في 19 آذار/مارس وحدثت في منطقتين في أمهرة.
تسكن منطقة أمهرة غالبية من المجموعة العرقية التي تحمل الاسم نفسه، وهي ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا ولكنها الأكثر تضررا من العنف، فيما يسكن الأورومو منطقة تحمل اسمهم، وهم أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
رفض التمييز على أساس المجموعة العرقية
وقال هايلي “لسنا مستعدين للتعرف عليهم على أساس عرقهم. إنهم بشر لذا يجب أن نعتبرهم كائنات بشرية بدلا من تصنيفهم على أنهم أورومو وأمهرة”.
أشار جمال حسن محمد، مدير قطاع جيل-تيموغا، المنطقة الواقعة في إقليم أمهرة لكن تقطنها أكثرية من إتنية الأورومو، لفرانس برس إلى أن أعمال العنف بدأت في 19 آذار/مارس بعد مقتل إمام من أتنية الأورومو بالرصاص أمام مسجد، مما أدى إلى اشتباكات بين قوات الأمن في أمهرة ومدنيين من أورومو.
وأضاف أن 6868 شخصاً قتلوا وأصيب 114 آخرون بجروح في منطقة الأورومو فيما نزح 40 ألف شخص وأضرمت النيران في 815 منزلا.