مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات الجرحى أمس 10 نيسان\ أبريل الجاري إثر زلزالا قويا ضرب جزيرة جاوة الرئيسية في اندونيسيا، كما دمر أكثر من 1300 مبنى.
ولم يتسبب في حدوث تسونامي بحسب أقوال مسؤولين اليوم الأحد.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.0 درجات وقع قبالة الساحل الجنوبي للجزيرة وكان مركزه منطقة مالانج في مقاطعة جاوة الشرقية ، على عمق 82 كيلومترا (51 ميلا).
وقال رئيس مركز الزلازل والتسونامي في إندونيسيا رحمت تريونو، إن الزلزال لم يكن لديه القدرة على التسبب في حدوث موجات مد عاتية. ومع ذلك، حث الناس على الابتعاد عن منحدرات التربة أو الصخور التي يمكن أن تتسبب في انهيارات أرضية.
ومن جهته قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من حدة الكوارث راديتيا جاتي، إن زلزال السبت تسبب في سقوط صخور أدت إلى وفاةامرأة على دراجة نارية وإصابة زوجها بجروح بالغة في منطقة لوماجانغ في جاوة الشرقية.
وتابع جاتي، نحو 1189 منزلا و 150 مرفقا عاما بما في ذلك مدارس ومستشفيات ومكاتب حكومية تضررت. وانتشل رجال الإنقاذ أربع جثث من تحت الأنقاض في قرية كالي أولينج في لوماجانج. كما تأكد مقتل ثلاثة أشخاص في الزلزال الذي وقع في منطقة مالانج.
وتعد هذه ثاني كارثة مميتة تضرب إندونيسيا هذا الأسبوع ، بعد أن تسبب إعصار سيروجا المداري في هطول أمطار غزيرة الأحد أدت إلى مقتل 174 شخصًا على الأقل وخلف 48 مفقودًا في مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية. ودُفن بعض الضحايا إما في انهيارات طينية أو حمم صلبة ناتجة عن ثوران بركاني في نوفمبر ، بينما جرف آخرون بسبب الفيضانات المفاجئة. وتضررت آلاف المنازل .