تخصيب اليورانيوم يعود للواجهة مجدداً في إيران
نقلت وكالة رويترز نقلاً عن كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي، أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪.
وبدوره، قال علي رضا زاكاني، رئيس مركز البحوث البرلمانية، إن حادث استهداف موقع نطنز النووي الإيراني، الذي وقع أمس الأول الأحد، تسبب في تدمير وتلف “عدة آلاف” من أجهزة الطرد المركزي و”معظم منشآت التخصيب في البلاد”.
وأشار زاكاني، في مقابلة تلفزيونية مع إذاعة وتلفزيون إيران، إلى موضوع التسلل إلى المنشآت النووية الإيرانية، قائلًا: “وحدة نووية عالية السعة” نقلت للخارج للإصلاح بعد عطلها، أعيدت إلى البلاد محملة بـ”300 رطل” من المتفجرات، لكن النظام الأمني الإيراني لم ينتبه.
الرد الإيراني تخصيب أكثر من 60 في المائة من اليورانيوم
وأكد النائب أن “معظم” منشآت التخصيب في البلاد، وكذلك “عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي”، دمرت بعد حادثة نطنز الثانية، مشيرا إلى إنه تم زرع متفجرات في “مكتب به معدات حساسة” في منشأة نطنز النووية.
وأضاف إن إصدار قانون لتخصيب أكثر من 60 في المائة من اليورانيوم، وهو ما “لا تستطيع” منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تجنبه”، سيكون ردا مناسبا من قبل النظام الإيراني على التخريب في نطنز.
من جهة أخرى، قال فريدون عباسي، رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني، عن تعقيد عمليات التسلل والتدمير في نطنز، أنه من وجهة النظر العلمية، فإن “تخطيط العدو كان جميلًا جدًا”.