كيف تُساهم بشكل فعَال في اليوم العالمي للفنون!
لا شك أن الفنون على اختلاف أنواعها باتت جزءا من حياتنا اليومية، وهي تُعبّر عن جزء من تاريخنا وثقافتنا وتراثنا أيضاً، فالرسم والنحت والرقص والموسيقى وغيرها من الأنواع، باتت تلعب دوراً حيوياً في مجتمعاتنا. فقد تم تعيين اليوم العالمي للفنون لأول مرة في الخامس عشر من أبريل (نسيان) 2012، تكريماً لعيد ميلاد الرسام الشهير ليوناردو دافنشي، وذلك من قبل الرابطة الدولية للفنون”IAA”، ومنذ ذلك الحين بات هذا اليوم للاحتفاء بأنواع الفنون التي لم تُعد أمراً جمالياً وحسب في حياتنا، بل أصبح البعض منها علاجياً، وللبعض الآخر دوراً رئيسياً في رقي المجتمعات.
الفنون صلة وصل بين مختلف المجتمعات
تكمن أهمية اليوم العالمي للفنون في توطيد أواصر الصلة بين أشكال الإبداع الفني والمجتمع،وتسليط الضوء على مساهمة الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة.
كما تُعتبر الفنون أحد الوسائل الراقية للتواصل بين مختلف الشعوب، سواء من خلال الرسم أو الموسيق أو النحت أو أنواع أخرى من الفنون.
الاحتفاء باليوم العالمي للفنون
أدى فيروس كورونا إلى تقليص اعداد الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية وغيرها من المناسبات الفنية التي كانت تُشكل متنفساً حيوياً للكثيرين من الشباب والفتيات، إلا أنَه لازال بإمكانك الاحتفال بهذا اليوم وذلك من خلال القيام بالعديد من النشاطات، مثل زيارة معرض فني، فقد تفتتح صالات العرض أبوابها لساعات طويلة، وقد تُقدم خصومات خاصة وبرامج مميزة للعائلات والأفراد، لذا يُمكنك استغلال هذة المناسبة والاستمتاع بجو هادئ واستكشافي بين أروقة المتاحف.
كما يمكن حضور عروض مسرحية حبق عادت العديد من المهرجانات الثقافية في العديد من دول العالم مع تطبيق التباعد الاجتماعي، ولأنَ المسرح يلعب دوراً رئيسياً في الصناعة الفنية، لذا يُمكنك دعوة عائلتك أو أصدقاءك المقربين لحضور أحد العروض المسرحية أو الموسيقية المحلية.
كما يتوجب دعم الفنانين المحليين، اذ أنهم يُشكلون العمود الفقري للمجتمع، فهم الذين يضفون قيمة فنية، لذا فإنَ إحدى طرق الاحتفال بهذا اليوم هو دعم الفنانين المحليين، فقد تجد فنانين في المعرض الذي تزوره، أو في أي وقت متأخر في الليل وأنت تتسكع في الشوارع ممن يقرأون الشعر وينظمون الأبيات، أو قد تُصادف قطعة فنية تستمتع بها، على الرصيف وأنت تمشي.
أهمية النهوض بالفنون
تكمن أهمية النهوض بالفنون وتطويرها ونشرها والاستمتاع بها وتذوقها إلى أنه تُشكل مهد إبداع الشعوب وابتكارها وتنوعها الثقافي في شتى أرجاء المعمورة. إن الفون هي عجلة التقدم ونشر المعارف وتبادلها وتعزيز حب الاستطلاع فينا ودفعنا إلى طاولة الحوار. لطالما تمتّع الفن بهذا المكانة، ولن يتغيّر على ذلك شيء طالما نواصل الأخذ بيد الفنانين أينما كانوا لنصرة حريتهم الفنية وحمايتها. فما الفنّ إلا صرح كلما ارتقينا به عالياً، حلّق بنا نحو عالم مفعم بالحرية والسلام.
ويقدّم اليوم العالمي للفنون الفرصة للوقوف على مسألة تعليم الفنون في المدارس، وذلك إيماناً بالدور المفصلي للثقافة في تمهيد الطريق نحو تعليم منصف وشامل للجميع.
سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني
بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة.