الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الوضع الصحي لنافالني
يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين اجتماعا عبر الفيديو لبحث مصير المعارض الروسي أليكسي نافالني المريض والمضرب عن الطعام في السجن.
وطلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من السلطات الروسية توفير “علاج طبي مناسب” بشكل “عاجل” لنافالني نظرا إلى التدهور “المقلق جدا” في وضعه الصحي. كما طالب بتمكينه من “الوصول إلى أطباء يثق بهم”.
وصدرت تصريحات مماثلة في اليوم نفسه عن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي أبدى “قلقا بالغا” حيال وضع المعارض الصحي محملا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مسؤولية كبرى”.
ولوح بفرض عقوبات أوروبية جديدة على روسيا داعيا إلى “اتخاذ تدابير لضمان سلامة نافالني الجسدية وكذلك إطلاق سراحه”.
بوريل : السلطات الروسية مسؤولة عن سلامة نافالني
وأعرب الاتحاد الأوروبي الأحد عن “قلقه الشديد” حيال صحة نافالني, ودعا المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا إلى تمكين نافالني من الوصول فورا “إلى أطباء يثق بهم” مطالبا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”.
وشدد على أن “السلطات الروسية مسؤولة عن سلامة نافالني وصحته في السجن”.
وتكثفت الضغوط على موسكو في الأيام الأخيرة ولا سيما من قبل واشنطن. واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن السبت أن مصير المعارض البالغ 44 عاما “غير عادل على الإطلاق”.
وحذّر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الأحد متحدثا لشبكة سي إن إن من أنه “ستكون هناك عواقب في حال وفاة نافالني”