الحكومة التشيكية توجه ضربة جديدة للسلطات الروسية
قالت الحكومة التشيكية، اليوم الإثنين، إنها ستلغي عقداً مع وكالة روساتوم النووية الحكومية الروسية كانت أبرمته بمليارات اليوروهات من أجل بناء وحدة جديدة في محطة نووية محلية، وذلك بسبب نشوب خلاف دبلوماسي بين التشيك وروسيا.
جاء قرار حظر الوكالة الذرية الروسية في أعقاب طرد دبلوماسيين متبادلين بعد أن اتهمت براغ أجهزة المخابرات الروسية بالوقوف وراء انفجار قاتل في الأراضي التشيكية في عام 2014.
براغ وموسكو.. تراشق دبلوماسي وطرد سفراء
وقال وزير الصناعة والتجارة في براغ كاريل هافليتشيك للصحفيين “لن يتم مخاطبة المورد الروسي روساتوم لتقديم وثائق للتقييم الأمني”.
وكانت براغ أعلنت، السبت، عزمها طرد 18 دبلوماسياً روسياً، عقب إعلانها أن الدبلوماسيين هم جواسيس لجهاز الاستخبارات الروسي والمديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية (جي آر يو)، فضلاً عن تورطهم في انفجار العام 2014.
ونقلاً عن تقرير استخباراتي، قالت حكومة براغ إن المخابرات العسكرية الروسية دبرت انفجارًا في 2014 أسفر عن مقتل شخصين ، تلاه انفجار أصغر في نفس العام.
هذا وتبحث الشرطة عن رجلين على صلة بالانفجار، الذي حددته السلطات البريطانية أيضًا كمشتبه بهم في تسميم عام 2018 للعميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال في سالزبوري.