مقتل ”إدريس ديبي“.. تعرفوا على الرئيس الذي حكم تشاد 30 عاماً
أعلن جيش تشاد عبر التلفزيون الرسمي اليوم الثلاثاء مقتل الرئيس إدريس ديبي (68 عاما) متأثرا بإصابته في جبهات القتال، وقال إن مجلسا عسكريا قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الذي يقود الحرس الرئاسي.
ووفاة ديبي جاءت بعد ساعات من فوزه بولاية رئاسية سادسة، لينتهي بذلك حكمه الذي بدأ قبل 30 عاماً.
الجيش التشادي قال في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن الرئيس ديبي توفي خلال قتاله على الجبهات، حيث يواجه حركات متمردة على حكمه.
وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية أمس الاثنين، إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل “الإرهابيين”.
من هو إدريس ديبي؟
وصل ديبي الى السلطة في تمرُّد مسلح عام 1990، وهو أحد أكثر زعماء إفريقيا بقاء في السلطة، وحليف وثيق للقوى الغربية التي تقاتل المتشددين في غرب ووسط إفريقيا.
واجه ديبي حركات تمرد متكررة في الصحراء الشمالية، ويتعامل أيضاً مع استياء شعبي متزايد على إدارته للثروة النفطية وحملات قمع للمعارضين.
جبهة التغيير والوفاق المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية مع ليبيا قامت بشق طريقها جنوباً بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبي.
حكم منذ 30 عاما
وكان ديبي قد حصل على 79.3 بالمئة من الأصوات الانتخابية في 11 أبريل (نيسان)، بعدما قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجا على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما.
وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات.
وحذرت السفارة الأميركية في تشاد هذا الأسبوع من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة.
“فكر داعش وهم والإنضمام إليه تهوّر”.. منشق يفشي أسراراً ويسرد ما يعانيه بعد الانشقاق
“لم يكن إنضامي ناتجاً عن اقتناع بفكر تنظيم داعش، إنّما كان ذلك خطوة متهوّرة”.. هذا ما يؤكّده الشاب السوري سيف الاسلام، الذي انضم في الفترة السابقة لتنظيم داعش، واصفاً قراره هذا بالطائش. فقد أمضى سيف الإسلام تواجده في التنظيم ضمن ما يسمى بـ”الشرطة الاسلامية” لدى التنظيم المتطرف.