قمة لقادة الحلف الأطلسي لتعزيز استراتيجية المنظمة
و ستبحث القمة أنشطة روسيا العدائية والخطر الإرهابي والهجمات الإلكترونية وتأثير التغير المناخي على الأمن وصعود نفوذ الصين كما ستشكل القمة فرصة فريدة لتعزيز الحلف الأطلسي” الذي “يجسد الرابط الدائم بين أوروبا وأميركا الشمالية”.
أول قمة يشارك فيها بايدن
وتعد هذه أول قمة يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدما كان سلفه دونالد ترامب يوجه انتقادات شديدة إلى المنظمة خاصة على أعضائها وتحديدا ألمانيا مستوى نفقاتهم الدفاعية المتدني.
وجاء في البيان أن القمة ستبحث “أنشطة روسيا العدائية والخطر الإرهابي والهجمات الإلكترونية وتأثير التغير المناخي على الأمن وصعود نفوذ الصين”.
وتعقد القمة في وقت تتزايد النقاط الخلافية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا سيما حول أوكرانيا مع نشر موسكو تعزيزات عسكرية قرب حدود هذا البلد.
وتعقد القمة بعيد قرار دول الحلف البدء بسحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو بهدف الانسحاب الكامل بحلول 11 أيلول/سبتمبر.
والدول التي تنشر أكبر قدر من القوات في أفغانستان هي الولايات المتحدة ثم ألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. وأعلنت ألمانيا أنها ستستكمل انسحابها من أفغانستان بحلول تموز/يوليو