قاذفتان إضافيتان من طراز بي-52 إلى الخليج وتمديد مهمّة حاملة الطائرات “يو إس إس #أيزنهاور“
أعلن البنتاغون، الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أرسل قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج , ومدّد مهمّة حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” في المنطقة، وذلك لتأمين الانسحاب المقرّر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي إنّ وزير الدفاع “وافق اليوم على بعض الإجراءات الإضافية”.
أضاف أنّ حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” ستبقى في المنطقة “لبعض الوقت” في حين “وصلت” إلى المنطقة قاذفتان من طراز بي-52.
وهذه القاذفات الثقيلة المسمّاة “ستراتوفورتريس” قادرة على حمل أسلحة نووية، حيث لدى الجيش الأمريكي قاعدة جوية ضخمة.
LIVE: @PentagonPresSec John F. Kirby holds a briefing at the Pentagon. https://t.co/1pPV6oYHDb
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) April 23, 2021
الانسحاب من أفغانستان.. نحو 2500 عسكري أمريكي و 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي
ولم يستبعد المتحدّث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حدّ بعيد على الجيش الأمريكي في نقل العديد والعتاد.
ولم يستبعد كيربي “احتمال أخذ إجراءات إضافية مؤقتة لحماية القوات”، مشيراً إلى أنّه إذا كانت الآليات المدرّعة الأكثر تطوراً ستُسحب من أفغانستان عن طريق الجو، فإن مدرّعات أخرى لن تُسحب من هذا البلد بل ستُعطى للجيش الأفغاني.
وأعلنت دول الحلف الأطلسي الأربعاء أنها ستباشر سحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من أيار/مايو على أن تنجزها “في غضون بضعة أشهر”.
وجاء هذا القرار بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ جميع القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.