الهند تكافح في معركة صعبة ضد تفشي فيروس كورونا... مشاهد ترصد تلك الأزمة

الهند تواجه كارثة إنسانية

أزمة إنسانية كبيرة تعصف بالهند حاليا، حيث قارب النظام الصحي هناك بالانهيار، مع تسجيل نحو 330 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية في العالم.

جاء الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات في الهند بعد اندلاع حريق في مستشفى بإحدى ضواحي مومباي يعالج مرضى كوفيد -19، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا يوم الجمعة، وهو أحدث حادث ضرب منشأة في الهند مزدحمة بأشخاص مصابين بفيروس كورونا.

امرأة تبكي مع ابنها بعد وفاة زوجها بسبب فيروس كورونا خارج مشرحة مستشفى في أحمد آباد، الهند

وقد أرهق الارتفاع المفاجئ في أعداد المرضى المستشفيات، ما تسبب في نقص حاد في الأكسجين وأسرّة العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.

كورونا يحصد الأرواح في الهند

وارتفعت حالات الإصابة خلال الموجة الثانية لكورونا في الهند، بسبب عدة أسباب مثل التساهل في تطبيق الإجراءات الصحية، وفرض كمامات الوجه بشكل متقطع في بعض الولايات.

أحد الأقارب يميل على نافذة زجاجية في محرقة الجثث حيث يتم تحضير أحد أفراد الأسرة الذي توفي بسبب مرض فيروس كورونا لحرق جثته في نيودلهي

كما شارك الملايين من الناس في مهرجان، كومبه ميلا، الهندوسي، والذي بلغ ذروته قبل 10 أيام بغطس جماعي في نهر الغانج. كما ظهرت سلالات جديدة من الفيروس، بما في ذلك سلالة “متحولة بشكل مزدوج”.

يصل العمال المهاجرون إلى محطة للحافلات لركوب الحافلات للعودة إلى قراهم بعد أن أمرت حكومة دلهي بإغلاق لمدة ستة أيام للحد من انتشار مرض فيروس كورونا

فيما طلبت أعلى محكمة في الهند من الحكومة المركزية وضع خطة وطنية بحلول يوم الجمعة، لتعزيز إمدادات الأكسجين والأدوية والعلاج واللقاحات، حيث وصفت المحكمة العليا الوضع بأنه “حالة طوارئ صحية وطنية”.

أقارب يرتدون معدات الحماية الشخصية (PPE) ينعون رجلاً مات بسبب فيروس كورونا (COVID-19) ، في محرقة جثث في نيودلهي

وتعد ولاية ماهاراشترا الأكثر تضررا في البلاد من حيث عدد الحالات وتواجه نقصا حادا في الأكسجين.

وتنظم محارق جماعية لجثث من يقضون جراء الوباء في مناطق مختلفة من البلاد.

مواساة امرأة بعد وفاة زوجها بسبب فيروس كورونا (COVID-19) خارج مشرحة مستشفى COVID-19 في نيودلهي