قاتل الشرطية الفرنسية..تونسي
أسفر هجوم بسكين عن وفاة الشرطية الفرنسية متأثرة بجروح خطيرة، وفق ما ذكرت عن النيابة العامة الفرنسية.
وكشفت السلطات الفرنسية أن المهاجم مواطن تونسي الجنسية يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا مؤكدة أنه قتل رميا بالرصاص وذلك بعد إصابته بطلقين ناريين أطلقهما رجال الشرطة، وهو قيد التوقيف.
ووفق التحقيقات الأولية، وصل المهاجم إلى فرنسا بشكل غير قانوني عام 2009 ثم سوّى مذاك وضعه، وفق مصدر أمني.
ولم تتضح دوافع المهاجم، فيما توجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى موقع الحادث.
وقال مسؤولون إن المدعي العام في فرساي فتح تحقيقا في الواقعة.
كما أفاد مصدر قضائي باعتقال ثلاثة بعد هجوم مميت على مركز للشرطة الفرنسية.
من جهتها، قالت نقابة الشرطة “أليانس” عبر تويتر إن “الإرهاب يستهدف ويضرب قوات الأمن مرة أخرى”.
ذكرى أليمة
وتأتي هذه المأساة لتحيي في أذهان عناصر شرطة إقليم إيفلين حيث حصل اعتداء الجمعة، ذكرى أليمة هي مقتل موظفَين في الشرطة بالسكين في حزيران/يونيو 2016 على يد رجل قال إنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، شهد الإقليم نفسه عملية قتل مدرّس يُدعى سامويل باتي عندما قطع رأسه شاب يبلغ 18 عاماً من أصل شيشاني، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمّد في حصة دراسية.