إيران تسلب حرية موظفة إغاثة مرة أخرى
قضت محكمة إيرانية بسجن موظفة الإغاثة البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف لمدة عام آخر، وذلك بعد أسابيع فقط من إنهائها عقوبة السجن لمدة 5 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز“.
وعندما أُطلق سراح زاغاري راتكليف من الإقامة الجبرية الشهر الماضي في نهاية مدة سجنها بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة الإيرَانية، كانت تأمل عائلتها أن تعود إلى لندن. إلا أنه بعد ذلك، أُمِرت على الفور بالعودة إلى المحكمة لمواجهة اتهامات جديدة بالدعاية ضد النظام الحاكم في إيرَان.
وفي تصريح لوكالة “رويترز”، قال ريتشارد، زوج راتكليف: “تم استدعاء المحامي إلى مكتب القاضي وعرض الحكم، ولكن لم يتم تسليم نسخة منه. لقد حكم بالسجن على زوجتي لمدة عام، بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام. سنعمد الى استئناف الحكم في غضون 20 يوماً”.
من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى إطلاق سراح راتكليف، معتبراً إن القرار الإيرَاني “غير انساني تماماً، وغير مبرر على الاطلاق”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحفيين: “لا أعتقد أنه من الصواب إطلاقا أن يُحكم على نازانين بالسجن مجدداً”.
واعتقلت السلطات الإيرانية راتكليف في مطار طهران خلال نيسان/أبريل 2016، ثم أُدينت لاحقاً بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية الإيرانية. ومع هذا، تنفي أسرة راتكليف التهمة الموجة إلى ابنتها، وتقول إنها كانت في زيارة لأقاربها في إيران.
وأمضت راتكليف 4 سنوات في السجن قبل إطلاق سراحها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مارس/آذار 2020 أثناء تفشي فيروس كورونا.
وتقول عائلتها إن “طهران تستخدمها كورقة مساومة في المفاوضات، بما في ذلك بشأن مئات ملايين الدولارات دفعتها لشراء أسلحة من بريطانيا في السبعينيات ولم تسلمها قط”.
شاهد أيضاً.. ظريف: التسريبات تحولت إلى اقتتال داخلي في إيرَان