القاعدة تتوعد بمزيد من الإرهاب
هددت عناصر من تنظيم القاعدة بـ “شن حرب على كل الجبهات” ضد الولايات المتحدة على حد قولهم.
وقال ناشطان في التنظيم الإرهابي لشبكة CNN الأمريكية، إنهم يخططون للعودة في أفغانستان بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة، لشن هجمات على كافة الجبهات.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيسحب القوات من أفغانستان، ما ينهي أطول حرب أمريكية على الإطلاق.
وكجزء من الانسحاب، اتفقت جماعة طالبان و الولايات المتحدة خلال محادثات السلام، على أن طالبان ستقطع علاقاتها مع أيمن الظواهري.
القاعدة تحاول خلق زخم بين صفوف المتطرفين
وأدلى الناشطان بهذه التصريحات قبل أيام قليلة على مرور عشر سنوات لاغتيال زعيم التنظيم الأسبق أسامة بن لادن.
وفقد التنظيم في السنوات القليلة الماضية، كثيرا من شعبيته بين التنظيمات الإرهابية بعد قيام تنظيم داعش المتطرف بشن هجمات أكثر عنفا ووحشية.
ولطالما استغلت الجماعات الإرهابية، بما في ذلك القاعدة وداعش و ميليشيا حزب الله، وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط باعتباره صرخة حشد لقضاياها.
القاعدة.. لا مركزية الإرهاب
وبينما تراجع وجوده المادي المباشر منذ مقتل بن لادن في 2 مايو 2011، أشرف أيمن الظواهري على تنويع دوره في الإرهاب العالمي.
وكانت الولايات المتحدة خصصت 25 مليون دولار مكافأة للظواهري الذي ورد اسمه على قائمة المطلوبين للإرهاب.
وأشار تقرير صدر مؤخرًا عن مشروع مكافحة التطرف البحثي (CEP) إلى أن تنظيم القاعدة ابتعد عن المركزية بشكل متزايد تحت إشراف الظواهري، مع بقاء السلطة بشكل أساسي في أيدي القادة المنتسبين لها”.
وحتى الآن، يبدو أن مسار التنظيم يتجه أكثر نحو إلى اللامركزية. إذ إن التنظيمات الإرهابية، التي ينسلخ قادتها عن مركزية القيادة، تلجأ إلى أسلوب التغلغل، المستدام، ضمن الصراعات المحلية نائية بذاتها عن أحداث الصراع العالمي.