أصدرت إثيوبيا بياناً صحفياً حول البيان الصادر بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير والنزاع الحدودي الإثيوبي السوداني من قبل وزارة خارجية السودان
واتهمت وزارة خارجية إثيوبيا، السودان بتضليل الشعب السوداني والمجتمع الدولي بشأن القضايا المتعلقة بالحدود بين إثيوبيا والسودان والمفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير .
وجاء ذلك رداً على بيان الخرطوم الصحفي الصادر في 1 مايو 2021، الذي أكد على تمسكها بالمحادثات التي يقودها الاتحاد الإفريقي لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير،
وقالت أديس أبابا، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية السودانية يهدف فقط إلى التستر على العدوان المستمر الذي يرتكبه السودان منذ 6 نوفمبر 2020، في انتهاك للمبادئ الدولية والاتفاقيات الثنائية وآليات الحدود المشتركة.
وأضافت، أن جميع الإجراءات والحملات الدعائية اللاذعة التي قامت بها الحكومة السودانية مؤخرا ضد إثيوبيا لا تعكس رغبات وتطلعات الشعب السوداني.
وتابعت أن الإشارة في البيان السوداني إلى إقليم بني شنقول قوموز في إثيوبيا غير منطقي.
وأبدت الحكومة الإثيوبية أسفها من محاولة الحكومة السودانية خلط المعاهدات الحدودية مع “الاتفاقات” الثنائية غير العادلة والحصرية بشأن استغلال مياه النيل.
وأكدت رفضها رفضًا قاطعًا أي وكل المحاولات للحفاظ على حصة مائية ذاتية بين دول المصب. وأن إصرار دول المصب على احتكار مياه النيل وتسييس القضايا الفنية هي التحديات الرئيسية التي واجهتها المفاوضات الثلاثية.
إثيوبيا تدعو لإنهاء المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة
ودعت إثيوبيا، إلى حل سلمي لقضايا الحدود مع السودان على أساس آليات الحدود المشتركة القائمة وإنهاء المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة وفقًا لإعلان المبادئ (DoP) لعام 2015.
ودعت أديس أبابا الحكومة السودانية إلى الكف عن حملة غير مفيدة والالتزام بالحوار والحل السلمي. مشيرة إلى أن إثيوبيا ستشارك المجتمع الدولي في تشجيع السودان على إيجاد حل سلمي للنزاع.