بعد 5 أشهر على دخوله البيت الأبيض.. الأرقام تكشف شعبية بايدن في أمريكا

مرّت 5 أشهر تقريباً على دخول الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض، وذلك بعد معركة انتخابية حامية بينه وبين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وبعد هذه المدّة الزمنية، تتجه الأنظار دائماً إلى الشعب الأمريكي لاستطلاع مدى رضاه عن أداء الرئيس الجديد، وهو الأمر الذي وثقته أبحاث جديدة.

ومؤخراً، أجرت وكالة “أسوشيتد برس” بالتعاون مع مركز أبحاث الرأي في جامعة شيكاغو استطلاعاً في الفترة من 29 أبريل/نيسان إلى 3 مايو/أيار وشمل 1842 شخصاً، ويبلغ هامش الخطأ فيه 3.2 نقطة مئوية.

إستطلاع يكشف شعبية بايدن بعد دخوله البيت الأبيض.. هل نجح؟

الرئيس الأمريكي جو بايدن. المصدر: getty

ووفقاً للنتائج، فقد كشف الاستطلاع أنّ 63% من الأمريكيين أبدوا رضاهم عن أداء بايدِن حتى الآن. كذلك، وجدت الأرقام أنّ 96% من الديمقراطيين و 62% من المستقلين و23% من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، راضون عن أداء بايدِن في أول 3 أشهر كاملة له في منصبه.

وكشف الاستطلاع أيضاً أنّ الأمريكيين لديهم شعور متزايد بالتفاؤل بشأن نهج البلاد، إذ قال 54% إنّ الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح، مقابل 44% أعربوا عن اعتقادهم بأنها تتحرك في المسار الخاطئ.

وبحسب “أسوشيتد برس”، فإنّ علامة 54% تعتبرُ الأعلى في أي رد على السؤال ذاته، في جميع الاستطلاعات التي أجرتها المؤسستان منذ العام 2017.

ووفقاً للاستطلاع، فإنّ موافقة الأمريكيين على أداء بايدِن، يدعمها تعامله مع جائحة فيروس كورونا المستجد والرعاية الصحية والاقتصاد.

ويشير الاستطلاع إلى أنّ 71% من الأمريكيين، بمن فيهم 47% من الجمهوريين، وافقوا على أداء بايدِن في ما يتعلق بجائحة كورونا. ومع هذا، فقد أبدى 57% من الأمريكيين رضاهم عن طريقة تعامل بايدِن مع الاقتصاد، بينما عارضها 42% من المستطلعة آراؤهم، فيما وافق 62% على أداء بايدِن في مجال الرعاية الصحية.

عدم رضا عن بايدن في قضيتين.. ما هما؟

ويكشف الاستطلاع أيضاً أنّ عدم رضا الأمريكيين عن أداء بايدِن ظهر في قضيتين، هما سياسة السلاح والهجرة.

وفي ما خص قضية السلاح، فقد كان 48% من الأمريكيين راضون عن تعامل بايدِن معها، مقابل رفض 49%.

وكان بايدن اتخذ خطوات لقمع ما يسمى “البنادق الشبحية”، وهي المصنوعة منزلياً ولا تحمل أرقاماً تسلسلية ولا يمكن تعقب مصدرها.

كذلك، وجه بايدن وزارة العدل للنظر في طرق للحد من العنف المسلح، في أعقاب حوادث إطلاق النار الجماعي في ولايات جورجيا وكولورادو وإنديانابوليس.

أما في ما خصّ قضية الهجرة، فإن أداؤه بشأنها لم يحصل سوى على رضا 43% من المستطلعين مقابل معارضة 54%.

شاهد أيضاً: الصين تواصل مساعي إخفاء حقيقة ما يدور في شينجيانغ