جهاز الأمن في برلين يلقي باللوم على إيران في الهجوم السيبراني على شركات ألمانية
قالت أجهزة الأمن في برلين إن متسللين إيرانيين كانوا وراء هجوم إلكتروني استهدف الشركات الألمانية من خلال خداع موظفيها لتثبيت برامج ضارة.
وكشف تقرير استخباراتي أن الهجوم كان جزءًا من جهد أوسع من قبل عملاء إيرانيين للوصول إلى معلومات حساسة في ألمانيا.
في الخرق الأخير، تلقى العمال في الشركات الألمانية رسائل بريد إلكتروني تصيدية يزعم أنها رسائل تعرض عليهم وظيفة.
وعندما قاموا بالنقر فوق الروابط، قاموا عن غير قصد بتثبيت برامج ضارة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. جاءت رسائل البريد الإلكتروني من عناوين وهمية وتم تصميمها للحصول على معلومات من الشركات المعنية.
وتم وصف الخرق بأنه “حملة هجوم إلكتروني كبيرة” في تقرير صادر عن مكتب برلين لحماية الدستور.
وأضافت الأجهزة الأمنية الألمانية، إن “سبب زيادة العمليات السيبرانية الإيرانية في ألمانيا يكمن على الأرجح في التوترات السياسية في الخليج”.
هجمات طهران الإلكترونية.. التفاف على العقوبات وحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة
وأوضحت، أن طهران لديها مصلحة أساسية في الحصول على المعلومات السياسية والاقتصادية. ومن ناحية أخرى، قد يكمن الغرض من الهجمات أيضًا في الالتفاف على العقوبات الحالية ضدها.
ولم يذكر تقرير استخبارات برلين نوع المعلومات التي ربما كانت إيران قد سعت للحصول عليها من الهجوم الأخير.
ومع ذلك، تعتقد الأجهزة الأمنية في ألمانيا أن طهران تحاول الحصول على الخبرة والتكنولوجيا من أوروبا اللازمة لصنع أسلحة دمار شامل.