رئيس سابق للبرلمان الإيراني يسجل لخوض سباق الترشح للرئاسة الإيرانية
تقدم رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق، علي لاريجاني، اليوم السبت لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، ليصبح أول مرشح رفيع المستوى يحتمل أن يدعم سياسات الإدارة المنتهية ولايتها التي توصلت إلى اتفاق طهران النووي المتأزم مع القوى العالمية.
وجاء قرار لاريجاني في اليوم الأخير للتسجيل في انتخابات الثامن عشر من يونيو / حزيران.
في حين أن لجنة يشرف عليها المرشد الأعلى علي خامنئي ستوافق في النهاية على المرشحين، وحافظ لاريجاني على علاقات وثيقة مع خامنئي طوال عقود قضاها في الحكومة.
وهي المرة الثانية التي يترشح فيها لاريجاني إلى الانتخابات الرئاسية، بعد محاولة أولى عام 2005 في عملية اقتراع انتهت بفوز غير متوقع لمحمود أحمدي نجاد.
شغل لاريجاني، وهو قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني، منصب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي ورئيس هيئة الإذاعة الحكومية الإيرانية.
وكذلك، أعلن رئيس السلطة القضائية الإيرانية المتشدد إبراهيم رئيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيسي قوله في بيان “جئت كمستقل إلى الساحة لإحداث تغيير في الإدارة التنفيذية للبلاد ومحاربة الفقر والفساد والإذلال والتمييز”.
ومن المقرر أن تعلن أسماء المرشحين بحلول 27 مايو الحالي، على أن تبدأ في اليوم التالي حملة انتخابية لعشرين يوما.