أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير الاثنين أن فرنسا ستقرض السودان 1,5 مليار دولار وذلك لتسديد ديونه لصندوق النقد الدولي.
وتأتي هذه الخطوة كمساعدة للسودان الذي يخوض عملية انتقال ديموقراطي وسط أزمة اقتصادية شديدة.
وقال لومير إن فرنسا ستعمل من أجل “تخفيف عبء الدين عن السودان في أقرب وقت ممكن”، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيؤكد هذا الوعد أثناء مؤتمر ثنائي يُعقد يوم الاثنين، عشية قمة حول انعاش الاقتصاد في إفريقيا.
تأتي هذه القمة التي ستحضرها مجموعة واسعة من رؤساء الدول والحكومات في إطار مجموعة “أصدقاء السودان”.
بالإضافة إلى كبار المسؤولين عن المؤسسات المالية الدولية، تنفيذاً لوعد قطعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبد الله حمدوك، عندما زار باريس في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، بتوفير دعم دولي واقتصادي للحكومة الانتقالية في السودان.