150 ألف طن فقط من الأرز المستورد موجود في إيران

طالب أمين لجنة مستوردي الأرز في إيران، مسيح كشاورز، الأحد ، بخفض الحظر المفروض على واردات الأرز، قائلاً إن “مخزون الأرز المستورد يلبي احتياجات البلاد للأشهر الثلاثة المقبلة فقط”.

وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا)، أضاف كشاورز أن احتياطيات هذه السلعة الغذائية الأساسية الأجنبي الحالية في البلاد تتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف طن فقط، والتي ستنفد في الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة.

كما أعلن كشاورز عن انخفاض إنتاج الأرز في البلاد بسبب الجفاف هذا العام، قائلاً إنه نظرا للقيود الموجودة على الاستيراد، سنواجه نقصًا حادًا في الأشهر المقبلة.

وكان بعض المسؤولين الإيرانيين قد حذروا قبل بداية العام الإيراني الجديد (بدأ يوم 21 مارس/ آذار الماضي) من حدوث جفاف هذا العام نظرا لانخفاض هطول الأمطار في العام الماضي واستمرار الأوضاع إلى هذا العام.

وعلى الرغم من أن العديد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني أكدوا أن انخفاض هطول الأمطار هو السبب الرئيسي للجفاف في إيران.

ولكن رئيس لجنة تقييم الفيضانات التابعة للجنة الوطنية للسدود الكبيرة في إيران، مصطفى فدائي فرد، قال إن سبب أزمة المياه في البلاد هو “سوء إدارة الموارد المائية” وليس قلة المياه.

وأكد فدائي فرد أن أهم أسباب الجفاف وانخفاض الموارد المائية في البلاد هو استهلاك المياه بشكل غير صحيح.

ويأتي انتشار أنباء عن انخفاض مخزون الأرز في إيران، بعدما أعلن مساعد رئيس الجمارك الإيرانية للشؤون الفنية، نهاية اكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن 200 ألف طن من هذه السلعة المخزنة في الموانئ والجمارك الإيرانية “يتعفن” بسبب عدم تخصيص عملة صعبة لاستيراده.