هل تنجح المساعي الفرنسية-العربية في وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟
أعلنت الرئاسة الفرنسية، ليل الثلاثاء الأربعاء، أن فرنسا قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة بالتنسيق مع مصر والأردن لوقف التصيعد العسكري بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في وقت سابق، على ضرورة وقف إطلاق النار فورا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد على أنه يعمل على تقديم مقترحات بالتعاون مع مصر والأردن، من أجل التهدئة وبدء المحادثات بهذا الخصوص.
وقف إطلاق النار يجب أن يتوقف بين إسرائيل وغزة
وأوضح الإليزيه أنه خلال اجتماع بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي اللذين انضم إليهما العاهل الأردني عبدالله الثاني عبر الفيديو، “اتفقت الدول الثلاث على ثلاثة عناصر بسيطة وهي:
- إطلاق (الصواريخ) يجب أن يتوقف
- الوقت حان لوقف إطلاق النار
- مجلس الأمن الدولي يجب أن يتولى” الملف
وكانت فرنسا، اقترحت، الثلاثاء، على شركائها الـ14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول التصعيد العكسري بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسب ما أعلن دبلوماسيون، في حين تعرقل الولايات المتحدة منذ ثمانية أيام تبني المجلس أي قرار بشان هذا التصعيد.
التصعيد العكسري بين حماس وإسرائيل متواصل
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ليل الثلاثاء – الأربعاء، توجيه ضربات صاروخية على 6 قواعد جوية إسرائيلية في عسقلان وأسدود.
وقالت إنها وجهت ضربات صاروخية لقواعد “حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون” الجوية الإسرائيلية، رداً على استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قتلت ضربة صاروخية أطلقت من غزة عاملين تايلانديين في جنوب إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في تغريدة له إن الهجمات الصاروخية ما زالت تشن على إسرائيل لليوم التاسع على التوالي.
وقال قادة إسرائيليون إنهم سيواصلون هجومهم على حماس والجهاد الإسلامي.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه مع وجود ما يقدر بنحو 12 ألف صاروخ وقذيفة هاون في ترسانة حماس في غزة، “لا يزال لديهم ما يكفي من الصواريخ لإطلاقها”، وفقا لرويترز.
ويقول مسؤولون طبيون في غزة إن 217 فلسطينيا قتلوا بينهم 63 طفلا وأصيب أكثر من 1400 منذ بدء القتال في العاشر من مايو أيار.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن 12 شخصا قتلوا في إسرائيل بينهم طفلان.