يعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤتمرا صحافيا الأحد بشأن مراقبة البرنامج النووي الإيراني مع انتهاء مدة الاتفاق الفني الذي تم توقيعه في فبراير لتخفيف القيود التي فرضتها طهران.
سيعقد المؤتمر في مقر المنظمة في فيينا، ولم يحدد وقته بعد لكن مانشرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان السبت إن المدير العام (رافايل) غروسي سيطلع الصحافيين على التطورات المتعلقة بأعمال المراقبة والتحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
في وقت سابق من الأسبوع، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن “مشاورات” جارية مع إيران حول هذا الموضوع.
وفي فبراير الماضي، توجه غروسي إلى طهران لمحاولة إيجاد حل قبل سريان قانون جديد يحد من عمليات تفتيش محققيه، وفي نهاية زيارته أعلن عن تسوية “ثنائية فنية” لمدة ثلاثة أشهر.
مصير المفاوضات عالق
التزمت إيران حينها بشكل خاص بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع البيانات من الكاميرات وأدوات المراقبة الأخرى إذا رُفعت في نهاية الفترة العقوبات الأمريكية المالية والنفطية التي أعاد دونالد ترامب فرضها، إذ أن الهدف من ذلك هو إفساح المجال لإنجاح المحادثات الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015 بهدف منع طهران من الحصول على القنبلة الذرية والذي بات مهددًا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في عام 2018.
ولكن لم تثمر المفاوضات التي بدأت في بداية أبريل في فيينا لإعادة الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن إلى الاتفاق، بعد.