جون بايدن يلتقي نظيره الكوري الجنوبي
أعلن الرئيس الأمريكي جون بايدن، الجمعة، تعيين دبلوماسي مخضرم، مبعوثاً خاصاً له إلى كوريا الشمالية.
ويأتي ذلك الإعلان وسط احتدام الملف الكوري الشمالي وتدهور العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن لا سيما بسبب إصرار كوريا الشمالية على مواصلة نشاطها النووي.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإنّ بايدن عيّن الدبلوماسي المخضرم سونغ كيم، السفير الأمريكي السابق في سول، مبعوثاً خاصاً له إلى بيونغ يانغ.
وجاء كلام بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه نظيره الكوري الجنوبي مون جاي – إن في البيت الأبيض، وقد قال خلاله إنّ “إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية لن يكون سهلاً”.
مسؤول أمريكي: السياسات الجديدة تجاه بيونغ يانغ مصممة بــ”مرونة”
وقبل يومين، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إنّ “السياسات الجديدة المتعلقة بكوريا الشمالية صممت لتكون مرنة، لتمكين أفضل فرصة للنجاح الدبلوماسي من خلال الاستفادة من الجهود السابقة غير الناجحة”، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وقال المسؤول للصحفيين بشرط عدم الكشف عن هويته: “نحن نتفهم الصعوبات التي واجهتها الجهود السابقة في الماضي، ونحن مصممون على التعلم من تلك الجهود السابقة لنمنح أنفسنا أفضل فرصة للنجاح الدبلوماسي”.
وبعدما اختتمت واشنطن مراجعة سياساتها تجاه كوريا الشمالية التي استمرت لأشهر، قالت الإدارة الأمريكية إنها لن تسعى إلى عقد “صفقة كبيرة” مع كوريا الشمالية، ولن تعتمد أيضا على سياسة الصبر الاستراتيجي. وأعاد المسؤول التأكيد على أن الولايات المتحدة منفتحة على التعامل مع الشمال.
وكان منسق السياسة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ في البيت الأبيض كورت كامبل قال بوقت سابق إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستبني على بيان سنغافورة الذي أصدره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018، والذي تعهد فيه كيم بنزع السلاح النووي لبلاده مقابل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً: محكمة كندية تؤكد أن إيران ارتكبت عملا إرهابيا بإسقاطها الطائرة الأوكرانية