الاتحاد الأوروبي يرفض “الانقلاب” في مالي

أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اثر قمة اوروبية الثلاثاء ان القادة الاوروبيين “نددوا باكبر قدر من الحزم باعتقال رئيس مالي ورئيس وزرائه”، الامر الذي يشكل “انقلابا داخل الانقلاب، وهو أمر مرفوض”.

وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحافي “نحن مستعدون في الساعات المقبلة لفرض عقوبات محددة الهدف” بحق الاطراف المعنيين.

وكذلك طلبت باريس عقد اجتماع طارىء لمجلس الامن لبحث التطورات في هذا البلد الإفريقي.

الانقلاب في مالي يجرِّد القادة الانتقاليين من صلاحياتهم

إلى ذلك، أعلن قائد الانقلاب، الكولونيل أسيمي غويتا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من صلاحياتهما في اليوم التالي لاعتقال الجيش لهما، واتهامهما بمحاولة “تخريب” المرحلة الانتقالية.

واتهم الكولونيل غوتا، قائد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020، الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان بتشكيل حكومة جديدة دون التشاور معه مسبقاً، رغم أنه مسؤول عن الدفاع والأمن، وهما قطاعان هامان في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات.

واتهم الكولونيل غوتا، قائد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020، الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان بتشكيل حكومة جديدة دون التشاور معه مسبقاً، رغم أنه مسؤول عن الدفاع والأمن، وهما قطاعان هامان في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات.

واعتقل الرئيس ورئيس الوزراء الاثنين بعد ساعات فقط من تشكيل حكومة جديدة إثر استقالة الحكومة السابقة أمام تزايد الاحتجاجات ضدها.