سكان الكثير من الدول يتمتعون بظاهرة القمر العملاق
شهد هواة الظواهر الفلكية في مختلف أنحاء العالم خصوصاً سكان المحيط الهادئ، الأربعاء، على ظاهرة “قمر الدم العملاق” مع حصول خسوف كلّي للقمر هو الأول منذ عامين.
وأصبح لون القمَر أغمق وتحول إلى أحمر، على نحو مشابه لما يكون عليه في وقت شروق الشمس أو غروبها.
وفي سيدني حيث كانت الرؤية جيدة جداً، تجمع الفضوليون على طول الميناء لمشاهدة ظاهرة القمَر العملاق.
من جانبها، نظمت شركة “كوانتاس” الأسترالية للطيران، رحلة فريدة مدتها ساعتان ونصف ساعة أطلق عليها “سوبرمون سينيك فلايت”.
وأقلعت الطائرة من شرق سيدني محلّقة فوق المحيط الهادئ لتقدم مشاهد خلابة لركابها الذين حصلوا على هذه الفرصة النادرة.
وبالنسبة إلى الأشخاص الذين أرادوا عيش التجربة القصوى لهذا المشهد النادر جداً، أشار جايكوبس إلى أن المنظر الأفضل سيكون في “أستراليا ونيوزيلندا وأجزاء كبيرة من المحيط الهادئ” وغينيا الجديدة.
أما في هونغ كونغ، فقد حجبت السحب الرؤية جزئياً عند وقوع الحدث. وفي ما خصّ القارة الأمريكية، فلم يستطع سكانها “رؤية كل أجزاء الخسوف” وفقاً لأندرو جايكوبس.
وبحسب بيل كوك من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، فقد “تمكّن سكان هاواي وجزر ألوتيان الواقعة في جنوب غرب ألاسكا من مراقبة هذا القمر العملاق بشكل كامل”.
وفي ما خصّ سكان أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، فإنهم لم يتمكنوا من رؤية هذه الظاهرة.
وفي الماضي، لم يكن الخسوف القمري أو الكسوف الشمسي موضع ترحيب حار، وقد رأت شعوب “الإنكا” عبر التاريخ في ذلك نذير شؤم.
وكانت مجتمعات السكان الأصليين الأستراليين تعتبر أنه علامة على أن شخصاً ما أصيب أو قُتل.
وسيتعين على الذين فاتهم المشهد الأربعاء الانتظار حتى العام 2033 لمشاهدة “قمر الدم” المقبل.
شاهد أيضاً: في مشهد رائع.. ظل الأرض يمر من أمام القمر الدموي العملاق في أستراليا