استمرار المواجهات العنيفة بين الجيش والمدنيين في كولومبيا وسقوط قتلى
قتل 13 شخصا على الأقل يوم السبت إثر انتشار نحو ألف جندي كولومبي بأمر من الرئيس إيفان دوكي في شوارع مدينة كالي مركز احتجاجات عنيفة مستمرّة ضدّ الحكومة منذ شهر في كولومبيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد شهر تماما على بدء التظاهرات في 28 نيسان/أبريل، ضد مشروع حكومي لزيادة الضرائب.
ومن بين الضحايا محقق في الشرطة أطلق الرصاص على متظاهرين وقتل اثنين منهم، قبل أن يتعرض بدوره للقتل على أيديهم.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد شهر على بدء التظاهرات في كولومبيا في 28 /أبريل، ضد مشروع حكومي لزيادة الضرائب.
وقتل خلال شهر من الانتفاضة الشعبية 59 شخصا على الأقل، بينهم شرطيان، وأصيب نحو 2300 وأعلن عن فقدان 123 شخصا.
منظمة هيومن رايتس ووتش تتحدث عن وجود 63 قتيلا.
وكتب مدير منطقة الأمريكيتين في المنظمة خوسيه ميغيل فيفانكو في تغريدة “الوضع في كالي خطر للغاية”، داعيا الرئيس الكولومبي إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة لوقف التصعيد بما في ذلك إصدار أمر محدد بحظر استخدام الأسلحة من قبل عناصر الدولة”.
يذكر أن ركزت الدولة على محاربة المتمردين – الذين بقي منهم جيش التحرير الوطني ومنشقون عن فارك – وأهملت بالكامل المطالب الاجتماعية.
وأتى الغضب أقوى مع تسارع انتشار الفقر الذي بات يطال 42,5 بالمئة من اصل السكان البالغ عددهم 50 مليون نسمة. وأدت الجائحة إلى إغراق الفئات الأكثر ضعفا في فقر مدقع.
عدم شعبية دوكي الذي تنتهي مدة حكمه في 2022 يخدم مصلحة اليسار الذي لم يسبق أن ترأس البلاد، بينما يتصدر رئيس بلدية بوغوتا السابق والمتمرد السابق غوستافو بيترو استطلاعات الرأي حاليا.