كابوس يواجه الطلبة الإيرانيين في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي
أزمة جديدة تواجه الإيرانيين لاسيما الطلاب منهم مؤخرا، خصوصا في ظل انقطاع متواصل للتيار الكهربائي، ومع ارتفاع لدرجات الحرارة في الصيف، وتفشي لفيروس كورونا، أصبح الأمر كابوساً بالنسبة للطلاب الإيرانيين.
ويشكو المواطنون في إيران من تعرضهم لخسائر اقتصادية أيضاً، جراء تلف الأجهزة الكهربائية، وصعوبة تحمل درجات الحرارة دون أجهزة التبريد.
انقطاع التيار الكهربائي في إيران يحول دون إجراء الاختبارات
كما ويعاني الطلاب الذين يتعين عليهم أداء الامتحان شخصيًا، وفقًا لقرار مجلس التعليم العالي ومقر كورونا من تبعات ذلك.
كما أنه أصبح من الصعب على الطلاب إجراء الاختبارات عبر الإنترنت، كما أدت تلك الأزمة إلى قطع اتصالاتهم بالإنترنت.
وبحسب وكالات الأنباء الإيرانية، فإن استحالة نسخ أوراق أسئلة الامتحان، وإيقاف تشغيل مكيفات الهواء والمراوح ومكيفات الهواء، وعدم كفاية الإضاءة في بعض الأماكن التعليمية، هي بعض المشكلات التي واجهها الطلاب.
وفي الوقت نفسه، واجه الطلاب في المنزل مشاكل مماثلة بالإضافة إلى انقطاع الإنترنت، ما أثر سلبًا على درجات الاختبار.
ويحث المسؤولون الناس على خفض استهلاك الكهرباء خلال ساعات الذروة، ودعت وزارة الطاقة الجهات الحكومية إلى خفض استهلاكها للكهرباء خلال ساعات الدوام بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة 90 بالمئة في غير أوقات الدوام.
يذكر أن عمليات تعدين العملات الرقمية المشفرة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية، بسبب تخصيص مراكز بيانات عملاقة مرتبطة بها، ما أدى إلى انقطاع في التيار الكهربائي جعل من المدن الإيرانية مظلمة.