”اخترقتها العصابات“.. اتهامات تُلاحق شركة الخطوط الجوية الأسترالية ”كانتاس“
أعلنت شركة الخطوط الجوية الأسترالية ”كانتاس“ أنها “منزعجة” من مزاعم عن تورط بعض الموظفين في جريمة منظمة , بعد تقرير إعلامي مفاده أن عصابات “اخترقت” شركة الطيران.
ونشرت صحيفة “The Nine” وصحيفة “60 دقيقة” هذه المزاعم بناء على عملية استخباراتية سرية، وفقاً لشبكة “بي بي سي“.
وأوضحت أن الوكالات تعتقد أن جماعات الجريمة المنظمة قد تسللت إلى كانتاس لتسهيل الأنشطة غير القانونية.
موظفو كانتاس كانوا على صلة بعمليات إجرام!
وقالت الشركة في بيان إن السلطات لم تثر أي مخاوف.
اتصلت بي بي سي بالسلطات الأسترالية للتعليق على التقرير.
وقالت صحيفة “The Nine” إن عملية المخابرات السرية كشفت أن ما يصل إلى 150 من موظفي كانتاس كانوا على صلة بعمليات إجرام. وقالت إن الوكالات تعتقد أنها ضمت عصابات متورطة في استيراد المخدرات وأنشطة أخرى.
وقال التقرير إن المخالفات المشتبه بها “خطيرة وتمثل تهديدا كبيرا للغاية للحدود الأسترالية”.
أضافت الصحيفة أن المصادر الرسمية المطلعة على النتائج لم تتمكن من التحدث علنا “بسبب متطلبات السرية”.
تشمل المزاعم أن إحدى العصابات التي تعمل في مطار سيدني في كانتاس ربما جنّدت مجرمين إلى شركة الطيران للمساعدة في استيراد المخدرات.
دعوة إلى “مراجعة عاجلة”
دعا السياسيان المعارضان من حزب العمال الفيدراليين كريستينا كينيلي وكاثرين كينج إلى “مراجعة عاجلة” للأمن في المطارات الأسترالية عقب التقرير.
قال بيان صادر عن كينيلي وكينغ: “القصة غير المروية لفترة انتشار فيروس كورونا هي أن عصابات الجريمة المنظمة لم تتكيف فحسب ، بل ازدهرت خلال هذه الحقبة، كل ذلك بينما كانت حكومة موريسون نائمة”.
وقالت كانتاس في بيان إنها وجدت المزاعم “مثيرة للقلق”.
قال لوك براما، كبير مسؤولي الأمن في مجموعة كانتاس، في بيان: “إذا أثيرت مخاوف بشأن أي من موظفينا، فسوف ندعم بنشاط تحقيقاتهم ونتخذ الإجراء المناسب”.
وقالت شركة الطيران إنها كتبت إلى عدة وكالات – بما في ذلك الشرطة الفيدرالية الأسترالية ولجنة الاستخبارات الجنائية في البلاد – لطلب تفاصيل التقرير.
30 شركة طيران عربية وعالمية تستعد لاستخدام جواز سفر كورونا الموحد
ورغم الإجراءات المشددة المتبعة عالميا، إلا أن ذلك لم يكف لعودة حركة الطيران على طبيعتها بين معظم الدول، فلا تزال قوائم وقف الطيران وإصدار التأشيرات قائمة بين عديد الدول والمدن حول العالم، في وقت تتعدد فيه سلالات الوباء ويستمر الجدل حول جدوى اللقاحات أمام تلك المتغيرات.