مطالبة إيران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش الكامل للمواقع النووية
طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي طهران بالسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش الكامل والعودة إلى التزاماتها.
جاء ذلك ردا على على تقرير جديد للوكالة حول تعنت إيران المتواصل فيما يتعلق بالجزيئات النووية الموجودة في مواقع إيرانية مختلفة.
وأكدت واشنطن أن مراقبة الوكالة لأنشطة إيران يجب أن تستمر وإلا فإن هناك خطرا من أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي سوف تضعف.
- البيان الأمريكي يحضّ النظام الإيراني على عدم منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جمع المعلومات اللازمة
- البيان يدعو إيران إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي والعودة إلى التزاماتها
- بيان الاتحاد الأوروبي يقول إن هذا الإجراء الإيراني سيقلل بشكل كبير من وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقع وأنشطة طهران النووية ومراقبتها
- بيان الاتحاد الأوروبي يؤكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حُرمت من جزء كبير من معلوماتها حول أنشطة دورة الوقود النووي الإيرانية
- الاتحاد الأوروبي يعلن أن قرار إيران بمنع وصول الوكالة الدولية يحدّ من قدرتها على تأكيد الطبيعة السلمية للمواد والأنشطة النووية الإيرانية
قلق بشأن الإجراءات الإيرانية المضادة
من جانبه أعلن لويس بونو، ممثل الولايات المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المحادثات النووية مع إيران “تتقدم”.
أضاف البيان أن تصرفات إيران في الحد من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تزيد من صعوبة “إعادة إرساء الدبلوماسية الفعّالة”.
كما أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عن قلقه الشديد بشأن الإجراءات الإيرانية المضادة، بما في ذلك تعليق البروتوكول الإضافي.
كما قال الاتحاد الأوروبي إن إيران لم تقدم أي تصريحات محدثة بشأن برنامجها النووي وإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من توفير المزيد من الوصول بموجب البروتوكول الإضافي.