ألفة الجامي
اتهامات بالجملة تلاحق أون سان سو تشي:
- 600 ألف دولار رشاوى
- كيلوغرامات من الذهب رشاوى أيضا
- استخدام أراض تملكها مؤسسة خيرية
- حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانون
- انتهاك قانون حول أسرار الدولة
أونغ سان سو تشي الحاكمة الفعلية السابقة لبورما في مرمى الاتهامات بالفساد من جديد
ذكرت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” الرسمية الخميس أن اتهامات جديدة بالفساد وجهت إلى الحاكمة الفعلية السابقة لبورما أونغ سان سو كي التي أطاحها انقلاب.
واتهمت أونغ سان سو تشي خصوصا بتلقي “600 ألف دولار وكيلوغرامات من الذهب” بشكل رشاوى وبإساءة استخدام أراض تملكها مؤسسة “داو خين تشي” للأعمال الخيرية التي تترأسها.
وقالت الصحيفة إن “لجنة مكافحة الفساد” رأت أنها “ارتكبت أعمال فساد باستخدام منصبها لذلك وجهت اتهمت رسميا بموجب المادة 55 من قانون مكافحة الفساد”.
وقال خين ماونغ زاو احد محاميها لوكالة فرانس برس إن “هذه الاتهامات سخيفة” و”الهدف هو إبعادها عن المشهد (السياسي) في البلاد وتشويه صورتها”.
وكانت ست تهم أخرى وجهت إلى أونغ سان سو تشي من بينها حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني وانتهاك قانون حول أسرار الدولة.
وأونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام في 1991 لنضالها الطويل ضد الأنظمة العسكرية السابقة، معتقلة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في شباط/فبراير الماضي.
وقد مثلت في 24 أيار/مايو الماضي أمام محكمة في العاصمة نايبيداو للمرة الأولى منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير الذي أطاح بالحكومة المدنية.
ما علاقتها بالروهينغا؟
تتعرض سو تشي إلى انتقادات حادة لالتزامها الصمت حول ما حدث في ولاية راخين التي اندلعت سنة 2012، التي تكررت لاحقًا سنة 2015 أثناء أزمة لاجئي الروهنغيا سنة 2015، إلى جانب ما وصف بعدم مبالاتها بما يتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في ميانمار من اضطهاد عرقي وديني. وقد صرحت سو تشي للمراسلين في 2012، أنها لا تعلم ما إذا كان من الممكن اعتبار الروهينغيا مواطنين بورميين أم لا.