حقائق عن عمل الأطفال في زمن كورونا
- عدد الأطفال العاملين في العالم 160 مليون طفل
- عمل الأطفال منتشر بين الفتيان أكثر من الفتيات في جميع الأعمار
- ارتفاع كبير في عدد الأطفال العاملين ضمن الفئة العمرية 5-11 عاماً
- 79 مليون طفل يعمل في الأعمال الخطرة
- انتشار عمل الأطفال في الأرياف أعلى بثلاث مرات مما هو عليه في المدن
أعمارهم لا تتجاوز 11 عاما..والمهام التي يقومون بها تتجاوزهم وتتجاوز سنهم وبنيتهم الجسدية والفكرية والنفسية. هم أطفال في زمن كورونا ثقل حملهم أكثر من ذي قبل. هم اليوم في سوق العمل في غياب تام لكل القوانين الدولية والانسانية والاخلاقية. أعدادهم في سوق العمل الذي هو بلا ضمانات من أي نوع ارتفع للمرة الأولى منذ عقدين، محذّرة من أنّ ملايين آخرين معرّضين لخطر العمل بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر وتن1ذر أن واقع الأطفال في زمن كورونا نحو الأسوأ.
منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسيف) في تقرير مشترك أفادوا أن عدد الأطفال العاملين في العالم حتى مطلع العام 2020 “ارتفع إلى 160 مليون طفل، بزيادة 8.4 مليون طفل في السنوات الأربع الماضية”.
تداعيات كورونا على الأطفال
- 9 ملايين طفل إضافي معرّضون لخطر الاضطرار للعمل بنهاية 2022
- 46 مليوناً مهددون إذا لم تتوفّر لهم الحماية الضرورية
- استمرار إغلاق المدارس يجعل الأطفال يعملون ساعات أطول
وحذّر التقرير من أنّ “تسعة ملايين طفل إضافي في العالم معرّضون لخطر الاضطرار إلى العمل بحلول نهاية عام 2022 بسبب الجائحة”، في حين “قد يرتفع هذا الرقم إلى 46 مليوناً إذا لم تتوفّر لهم إمكانية الحصول على الحماية الاجتماعية الضرورية”.
ولفت التقرير إلى أنّ “الصدمات الاقتصادية الإضافية وإغلاق المدارس بسبب كوفيد-19 يعنيان أنّ الأطفال العاملين أصلاً قد يعملون ساعات أطول أو في ظروف تزداد سوءاً، في حين سيضطر كثيرون غيرهم إلى مزاولة أسوأ أشكال عمل الأطفال بسبب خسارة وظائف ودخل أفراد الأسر الضعيفة”.
القطاعات التي يعمل فيها الأطفال
- قطاع الزراعة يشغّل 70 بالمئة من الأطفال العاملين (112 مليوناً)
- يليه 20 بالمئة في الخدمات (31.4 مليوناً)
- 10 بالمئة في الصناعة (16.5 مليوناً)”
ونشر التقرير، وعنوانه “عمل الأطفال: التقديرات العالمية لعام 2020 والاتّجاهات وطريق المستقبل”، عشية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 حزيران/يونيو، علماً بأنّه يصدر مرة كل أربع سنوات.
وأعرب التقرير عن الأسف لأنّ “التقدّم نحو إنهاء عمل من هم تحت سن 15 قد توقّف لأول مرة منذ 20 عاماً، ممّا يعاكس الاتجاه السابق الذي سجّل انخفاض عدد الأطفال العاملين بمقدار 94 مليون طفل بين عامي 2000 و2016”.