سويسرا.. تصويت على استفتاء حظر مبيدات الآفات الزراعية

  • سويسرا تشهد استفتاء حول قضايا ساخنة مثل مكافحة الإرهاب وحظر مبيدات الآفات الزراعية
  • تدعو مبادرة تحمل عنوان “من أجل سويسرا خالية من المبيدات الاصطناعية”، إلى حظر هذه المنتجات خلال 10 سنوات
  • مبادرة أخرى بعنوان “من أجل مياه شرب نظيفة وغذاء صحي” تدعو إلى تشديد المتطلبات البيئية التي تشترط دفع الإعانات من الاتحاد للمزارعين

يدلي الناخبون في سويسرا بأصواتهم، الأحد، حول عدد من القضايا الساخنة مثل تعزيز مكافحة الإرهاب وحظر المبيدات الصناعية للآفات الزراعية، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس“.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها ظهر الأحد لأن أغلبية كبيرة جداً من الناخبين صوتت عن طريق البريد في الأسابيع الأخيرة، ومن المفترض أن تصدر النتائج في وقتٍ مبكر من مساء اليوم الأحد.

ويتوقع أن تدعم أغلبية واضحة من السكان قانوناً خاصاً بإجراءات الشرطة لمكافحة الإرهاب، على الرغم من تحذيرات العديد من الأطراف بينها الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.

ويمنح هذا القانون الشرطة وسيلة للتحرك بسهولة أكبر في مواجهة “إرهابي محتمل”. واعتباراً من سن الـ15، يمكن فرض الإقامة الجبرية على المشتبه به لمدة 9 أشهر، بموافقة المحكمة.

في المقابل، يرى المعارضون اليساريون للقانون أنه لا يحترم الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان ويعرض تراث حقوق الإنسان في البلاد للخطر.

من جهة أخرى، يتوقع أن يوافق السويسريون على قانون مكافحة “كورونا” الذي يمنح الحكومة صلاحيات إضافية لمكافحة الوباء وتخفيف آثاره على المجتمع والاقتصاد.

إلى ذلك، تحتل مبادرتان تلقَيان شعبية لمكافحة المبيدات، المرتبة الأولى بعد حملة انتخابية تميزت بمناقشات حادة بين المزارعين، بينما تضم البلاد مقر واحدة من أكبر الشركات المصنعة لمنتجات حماية النباتات هي مجموعة “سينجينتا” في مدينة بال التي استحوذت عليها شركة “شيمتشينا” الصينية العملاقة في 2017.

وتدعو المبادرة الأولى وعنوانها “من أجل سويسرا خالية من المبيدات الاصطناعية”، إلى حظر هذه المنتجات خلال 10 سنوات، كما تنصّ على حظر استيراد المواد الغذائية المنتجة في الخارج باستخدام مبيدات الآفات الصناعية أو التي تحتوي على مثل هذه المواد.

إلى ذلك، تدعو مبادرة أخرى عنوانها “من أجل مياه شرب نظيفة وغذاء صحي”، إلى تشديد المتطلبات البيئية التي تشترط دفع الإعانات من الاتحاد للمزارعين.

ويقضي نص المبادرة بأن تقدم هذه الأموال إلى المزارع التي لا تستخدم مبيدات الآفات فقط وتمنع الاستخدام الوقائي أو المنتظم للمضادات الحيوية، وتكون قادرة على إطعام حيواناتها بالأعلاف التي تنتجها بنفسها.

شاهد أيضاً: التغير المناخي يهدد إنتاج الزيتون في قبرص