بايدن: لحماية كبار السن
- بايدن يؤكد وقوفه مع جميع المسنين في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم
- الرئيس الأمريكي جدد التزامه وإدارته بحماية حق كل كبار السن في أن يعيشوا سنواتهم الذهبية بكرامة
- فيروس “كورونا” أدى إلى “زيادة الضرر الناجم عن العزلة الاجتماعية بين كبار السن في جميع أنحاء العالم
- بايدن يؤكد على أولوية إدراج كبار السن من الأمريكيين بالكامل ضمن أنظمة الدعم في أمريكا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن وقوفه مع جميع المسنين في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، مشدداً على التزام ادارته بدعم هذه الفئة من الناس.
وجاء كلام بايدن في إعلان رئاسي مناسبة “اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين” التي تُصادف اليوم الثلاثاء (15 يونيو/حزيران).
ووفقاً للإعلان الذي وقعه بايدن، فإنّ “الأخير يقف إلى جانب هؤلاء (المسنين) الذين يقعون ضحايا لإساءة المعاملة والاهمال والاستغلال المالي”.
ومع هذا، فقد جدّد الإعلان التزام بَايدن وإدارته بحماية حق كل كبار السن في أن يعيشوا سنواتهم الذهبية بكرامة.
إقرأ أيضاً: رسالة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين: ”لا للتمييز“
ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإنه في كل عامٍ، يتعرض واحد من كل 10 أمريكيين يبلغ من العمر 60 عاماً أو أكبر للإساءة.
ولفت البيان إلى أنّ فيروس “كورونا” أدى إلى “زيادة الضرر الناجم عن العزلة الاجتماعية بين كبار السن في جميع أنحاء العالم”، وأضاف: “لقد شهدنا زيادة مروعة في جرائم الكراهية التي تستهدف الأمريكيين الآسيويين، وكثير منهم من كبار السن”.
وأضاف: “بعد أن فقدنا الكثير من كبار السن المحبوبين بسبب هذا الفيروس، يجب أن نلزم أنفسنا بإدراج كبار السن من الأمريكيين بالكامل ضمن أنظمة الدعم لدينا”.
ومع هذا، فقد أوضح بَايدن أنه “أصدر تعليماته للوكالات الفيدرالية المختلفة “للقيام بدورها في مكافحة إساءة معاملة كبار السن ودعم الناجين”، وتابع: “نعمل على تجديد وتعزيز قانون مكافحة العنف ضد المرأة، الذي يخصص أيضا أموالاً فيدرالية لتطوير نهج أكثر شمولاً لمعالجة الإساءة والإهمال في الحياة اللاحقة”.
ووسط ذلك، فقد اعتبر بايدِن أنّ “إساءة معاملة المسنين تتخذ عدة أشكال، بما في ذلك الاعتداء المالي والعاطفي والجسدي والجنسي، بالإضافة إلى الاستغلال والإهمال”.