إيران تواصل جهودها غير القانونية للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية
- إيران تسعى للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية
- 3 مجموعات غير شرعية يشتبه في قيامها بجمع أموال لحزب الله
- برلين شريك إسرائيل في الحد من برنامج إيران النووي
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هي الدول المتبقية في الاتفاق النووي
أصدرت وكالة المخابرات الوطنية الألمانية تقريرها السنوي حول التهديدات الأمنية للبلاد، والذي جاء فيه أن “جهود إيران من خلال الوسائل غير القانونية، للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية والصاروخية في ألمانيا قد تكثفت”.
كما يشير التقرير إلى “زيادة كبيرة في عدد أعضاء وأنصار حركات إرهابية معروفة، مثل حماس وحزب الله، والتوسع الكبير في تحركاتهم على الأراضي الألمانية”.
وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية الألمانية، واسمها الرسمي المكتب الفيدرالي لحماية الدستور، إيران 100 مرة في هذه الوثيقة، وأكدت أنها راقبت أنشطة العملاء المرتبطين بإيران لشراء التقنيات التي طلبتها طهران.
وكتبت وكالة المخابرات الألمانية أن نطاق تحركات العناصر التابعة لإيران بحثا عن المشتريات المذكورة، يمثل اتجاها متزايدا، مقارنة بالعام الماضي.
3 مجموعات غير شرعية يشتبه في قيامها بجمع أموال لحزب الله
يشار إلى أن ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، هي الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في الاتفاق النووي، إلى جانب الصين وروسيا، وتعمل على إعادة حكومة بايدن إلى الاتفاق من خلال المفاوضات الجارية في فيينا.
لكن الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، شدد في لقاء مع نظيره الإسرائيلي قبل 3 أشهر، على أن برلين هي شريك إسرائيل في الحد من برنامج إيران النووي.
كما أعلنت وزارة الداخلية الألمانية مؤخرًا أن 3 مجموعات غير شرعية يشتبه في قيامها بجمع أموال لحزب الله عن طريق مهاجمة بعض الأماكن في 7 ولايات ألمانية.