رسالة من منظمات دولية إلى خامنئي وروحاني: للحفاظ على الانترنت في إيران
- المنظمات الدولية تطالب بوجوب الحفاظ على الانترنت آمناً ومتوفراً خلال الانتخابات القائمة حالياً
- مختلف المنظمات أكدت على ضرورة ضمان عدم تصعيد الانتهاكات الحقوقية خلال الانتخابات
- عدد من الصحفيين والنشطاء الإيرانيين تعرضوا لتهديدات من السلطات الأمنية
حذرت مختلف المنظمات الحقوقية من انقطاع الانترنت أثناء الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي انطلقت اليوم الجمعة، مطالبة بوجوب المحافظة على الانترنت آمناً ومتوفراً خلال الاستحقاق القائم حالياً.
ووفقاً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش“، فقد جاءت هذه المطالبات في رسالة مشتركة وجهتها مجموعة من المؤسسات والمنظمات الحقوقية إلى المرشد الأعلى علي خامنئي ورئيس البلاد حسن روحاني، وقد تضمنت توقيع أكثر من 258 منظمة من 106 دولة.
ودعت هذه الرسالة إلى ضمان بقاء الانترنت وتطبيقات المراسلة ومنصات التواصل الاجتماعي وجميع قنوات الاتصال الأخرى، متوفرة وآمنة ويمكن الوصول إليها طوال فترة الانتخابات الرئاسية.
ومع هذا، فقد أكدت مختلف المنظمات على ضرورة ضمان عدم تصعيد الانتهاكات الحقوقية خلال الانتخابات، كاشفة عن “تعرض عدد من الصحفيين والنشطاء الإيرانيين لتهديدات من السلطات الأمنية، بعد انتقادهم للمرشح الرئاسي، إبراهيم رئيسي”.
وأضافت: “مكتب المدعي العام للإعلام، والحرس الثوري ، وقوات الأمن الإيرانية، جميعها قامت باستدعاء أفراد ومحرري صحف ومواقع إعلامية”.
وذكّرت المنظمات الحقوقية بمصادقة إيران على الأطر الإقليمية والدولية مثل العهد الدولي الملزم قانونا الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (ICCPR)، والذي ينص على حماية وتعزيز حقوق حرية الرأي والتعبير والتجمع والوصول إلى المعلومات.
ووسط ذلك، فقد اعتبرت الرسالة أنه يقع على عاتق شركات الاتصالات مسؤولية بموجب مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، ويتوجب عليها منع أو تخفيف الأضرار المحتملة ويتوجب عليها توفير وصول عالي الجودة ومفتوح وآمن إلى الإنترنت وأدوات الاتصال الرقمي طوال فترة الانتخابات وما بعدها.