الاقتراب من إحياء الاتفاق النووي
أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية، إنريكي مورا أنه تم إرجاء المحادثات النووية بين إيران والقوى الست، الأحد، وذلك لتشاور الوفود مع بلدانهم.
ولم يذكر إنريكي مورا موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدما، وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وأضاف أنه يتوقع أن تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة إيران النووية، الذي ينتهي في 24 يونيو.
قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي إن إيران والقوى العالمية الست اقتربوا من إحياء الاتفاق النووي وإن الوفود ستعود بعد اجتماع الأحد، إلى عواصمها لإجراء مشاورات.
و الأحد هو آخر يوم من اجتماعات الجولة السادسة من مفاوضات فيينا بعد محادثات مكثفة
تقدم المفاوضات
وبشأن مدى تقدم المفاوضات، قال عراقجي تم تحقيق التقدم في كل جولة، وكان التقدم أكثر في قسم منها وأقل في الآخر.
من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأميركي: لا تزال هناك مسافة كبيرة لقطعها فيما يتعلق بالمحادثات النووية”
أما المندوب الأوروبي إلى مباحثات فيينا أعلن أنه باتت لديهم فكرة أوضح عن ماهية المشاكل السياسية
وأضاف المبعوث الروسي أن الأطراف قررت التوقف لإتاحة الفرصة لتشاور المشاركين مع عواصمهم
وثائق الاتفاق جاهزة
إلى ذلك، أوضح أن كل وثائق الاتفاق باتت شبه جاهزة، بعد أن حلت خلافات كبيرة ولم يتبق منها سوى القليل. وأشار إلى أن الأمور باتت واضحة الآن، كما أصبح معلوم ما هو ممكن وما ليس ممكناً.
وتهدف مفاوضات فيينا إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، عبر عودة واشنطن إليه من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، مقابل عودة طهران إلى التزاماتها النووية.
وعقدت 6 جولات من المحادثات حتى الآن في العاصمة النمساوية فيينا، وسط مشاركة أميركية غير مباشرة عبر الوسطاء الأوروبيين.