فتاة اعترضت موكب نجاد حين كان رئيسا
تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر صورة يدّعي ناشروها أنها تُظهر شابّة اعترضت موكب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
وفي هذه الصورة المتداولة على مواقع التواصل منذ سنوات، تظهر شابّة ترتدي لباساً أسود أمام سيارة يُطلّ منها الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، والذي أدّت إعادة انتخابه في العام 2009 لخروج تظاهرات احتجاجيّة كبيرة في إيران.
وجاء في التعليقات المرفقة بهذه الصورة ما يمدح جرأتها، فيما ندّدت تعليقات أخرى بما قيل إنها عقوبة سجن قاسية تلقتها هذه الفتاة وقارنت وضع حريّة التعبير في إيران والدول العربيّة مع ما هو عليه الحال في الدول الديموقراطيّة.
الصورة مركّبة
قاد التفتيش عنها على محرّكات البحث إلى مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب، تظهر فيه الصورة نفسها، والفتاة وهي تعترض موكب أحمدي نجاد، لكنها لا ترفع إصبعها بوجهه.
ونُشر هذا الفيديو في العالم 2013 على قناة “لجنة حماية الصحافيين” التي تُعنى بالدفاع عن الصحافيين حول العالم، وعنوانه “من إيران إلى المنفى، قصة جواد مُقيمي وصوره”.
وتبيّن أيضاً أن الفيديو منشور أيضاً على الموقع الإلكتروني للجنة حماية الصحافيين، في قسم يتعلّق خصوصاً بالمصوّر الإيراني الذي غادر بلده عام 2009 هرباً من الاعتقال.