استولت السلطات الأمريكية على مواقع إنترنت لوسائل الإعلام الإيرانية الدولية “برس تي في” و “العالم”، إلى جانب قناة “المسيرة” اليمنية التي تديرها ميليشيا الحوثي.
تم الترحيب بزوار هذه المواقع الثلاثة، اليوم الثلاثاء، بإشعار بأنه تم الاستيلاء عليهم بموجب قوانين الولايات المتحدة التي تسمح بالمصادرة المدنية والجنائية للممتلكات المتورطة في “الإتجار في تكنولوجيا أو مواد أسلحة نووية أو كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية، أو التصنيع أو الاستيراد أو بيع أو توزيع مادة خاضعة للرقابة “.
#BREAKING: in addition to #Iran IRIB's Al-Alam, the U.S. government has seized Al-Masirah's news website, which is associated with the #Houthis in #Yemen. pic.twitter.com/9YDGA2u05p
— Iran International English (@IranIntl_En) June 22, 2021
ويستند إشعار الحجز الصادر عن وزارة العدل الأمريكية أيضًا إلى قانون يحكم السلطة الرئاسية في التعامل مع “التهديد غير العادي، وإعلان حالة الطوارئ الوطنية”، والذي يتضمن قانون تعديلات حظر انتشار الأسلحة النووية لعام 2005 وقانون دعم حرية إيران لعام 2006.
Going to @PressTV's website gives this message now. The US codes cited are civil & criminal forfeiture and powers given to the US president during a national emergency. pic.twitter.com/XY0WJd1SN6
— Morgan Artyukhina, Jew for a Free Palestine✡️🇵🇸 (@LavenderNRed) June 22, 2021
وسائل إعلام إيرانية
تم إطلاق خدمة Press TV الإيرانية في يوليو عام 2007، وهي خدمة دولية باللغة الإنكليزية تابعة للإذاعة الإيرانية (IRIB)، وهي وكالة الإعلام الحكومية في طهران
أما قناة العالم فتم تأسيسها عام 2003 وتُذاع باللغات العربية والفارسية والإنكليزية لمشاهديها في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
The FBI & the obscure Bureau of Industry & Security, an agency birthed in 2001 with the task advancing "national security, foreign policy, & economic objectives" – have shut down Press TV. I was on @PressTV last week to talk about the US stealing $100m of Iranian oil. Ironic pic.twitter.com/fdqJQFml7Z
— Alex Rubinstein (@RealAlexRubi) June 22, 2021
أما عن المسيرة، فهي ليست مملوكة لإيران، ولكنها تابعة لأنصار الله، وهي تتبع بطبيعة الحال الحوثيين في اليمن، وهي فصيل اتهمتها الولايات المتحدة بأنها أحد “وكلاء” إيران في المنطقة
تأتي خطوة واشنطن بعد يوم واحد فقط من حث الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة على رفع جميع العقوبات المفروضة على طهران والانضمام إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما ولكن الرئيس دونالد ترامب رفضه من جانب واحد في عام 2018.